المحتوى الرئيسى

عميد كلية الإعلام يتحاور مع الطلاب المعتصمين فى حماية الجيش

03/14 19:51

كتبت – أسماء منصور:قام الدكتور سامي عبد العزيز بإطلاق مبادرة للحوار مع الطلاب حيث تكدس المدرج بأعداد كبيرة من الطلاب من الطرفين مؤيدين ومعارضين لبقائه فى منصبه.وقام عبد العزيز بسماع مطالب الطلاب وانتقاداتهم له ولسياساته، ومنها ضرورة اسقاط رئيس الجامعة وعمداء الكليات حتى تكتمل انجازات الثورة وانتخاب قيادات الجامعة، وتمت مناقشة موضوع التعليم المفتوح، ورغبة الطلاب فى حصولهم على تدريب يؤهلهم للعمل مباشرة بعد التخرج.وجاء رد عبد العزيز مؤيداً لحرية الطلاب فى التعبير عن رأيهم، وأنه ليس ضد مطالبهم بل يسعى لتحقيقها، إلى جانب أن 25 فقط من أساتذة الكلية هم المعارضين له ، بينما الـ 85 الآخرين مؤيدين له، لذا هو متمسك بمنصبه.وأكد على ضرورة الفصل بين الموقف السياسي وبين المنصب الأكاديمي، لأن هذا يعد من الحريات الشخصية، معلناً أنه مع انتخاب قيادات الجامعة ولكن ذلك ليس من اختصاص الطلاب بينما ذلك حق لأعضاء هيئة التدريس وأنه سيتقدم باستقالته فى حال تغيرت لائحة الجامعة.وأشارت الدكتورة بقسم الصحافة عواطف عبد الرحمن إلى أنها مع المطالب المشروعة للطلاب، وضد طريقة المطالبة بها، مؤكدة أن أعضاء هيئة التدريس فى كافة الجامعات يعقدون اجتماعات متصلة بشأن تغيير اللائحة وحق الطلاب من أعضاء الاتحاد والأوائل فى المشاركة فى اختيار عمداء الكليات.مضيفة أن الطلاب لابد أن يدعمون مواقفهم ويقوونها من خلال مشاركتهم فى انتخابات اتحاد الطلاب التى سوف تتم بنزاهة بعد أحداث 25 يناير وإلغاء الحرس الجامعي وحرية أى طالب بغض النظر عن انتمائه السياسي فى المشاركة فى الانتخابات.وطالب الإداريين بالكلية أثناء الحوار بضرورة وقف الاعتصامات الطلابية، ولكن جاء رد العميد بأن لهم اجتماع أخر خاص بهم وليس لهم الحق فى المشاركة بالحوار الدائر بين الطلاب وبينه، وحدثت بعض الاشتباكات بين الطلاب المعتصمين وبين الموظفين أسفرت عن قرار العمال بالإضراب عن العمل، حتى يتم حل تلك الأزمة.وفى نهاية الحوار أعلن الطلاب المتظاهرين استمرار اعتصامهم حتى يتقدم العميد باستقالته وخرج العميد من المدرج فى حماية أفراد من الجيش بعد قيام الطلاب المعارضين له بمحاصرة المدرج.اقرأ أيضا:مظاهرة بإعلام القاهرة تطالب برحيل العميد.. وانضمام كليات أخرى إليهم

Comments

عاجل