المحتوى الرئيسى

«الثوار» يعلنون طرد كتائب القذافى من «البريقة» وأردوجان يقترح عليه تسليم السلطة

03/14 19:17

أعلنت المعارضة الليبية أنها تمكنت من طرد الكتائب الأمنية الموالية للزعيم معمر القذافى من مدينة مرسى البريقة النفطية المهمة بعد ساعات من تعرض المدينة لقصفين جوى وبحرى عنيفين، وأضافت المعارضة أن مدينة أجدابيا شرق البريقة تتعرض لقصف جوى متواصل، فى الوقت الذى تشدد فيه القوات الحكومية حصارها على مدينة مصراتة شرق طرابلس لاستعادتها من قبضة الثوار. وقال الناطق العسكرى باسم الثوار فى البريقة حامد الحاسى إن المقاتلين الثوار تمكنوا من نصب كمين للقوات الحكومية التى دخلت البريقة، فتمت محاصرتها من جميع الجهات، وأن الثوار أسروا 25 جنديا من الكتائب وقتلوا 20 آخرين، وأعطبوا عدداً من الآليات العسكرية، وأضاف أن الثوار أجبروا القوات الحكومية على التراجع 20 كيلومترا غرب المدينة باتجاه راس لانوف، وأكدت المعارضة أنها ستجعل من البريقة خط دفاعها الأول وربما تفكر فى الهجوم خلال ساعات على باقى المدن التى فقدتها لصالح قوات القذافى وأهمها راس لانوف والبشر. وتعرضت مدينة أجدابيا شرق البريقة لقصف جوى عنيف أمس استهدف مواقع تفتيش غرب البلدة، بينما أكد وزير الداخلية الليبى اللواء عبدالفتاح يونس، الذى انشق عن القذافى، أن الثوار يستعدون للدفاع عن أجدابيا «الحيوية». وفى مصراتة، آخر أهم معقل للثوار شرق طرابلس، أفادت أنباء بأن المدينة تتعرض لخناق غير مسبوق ولقصفين جوى ومدفعى من الدبابات المرابطة على حدودها، بينما يصر الثوار على الدفاع عنها، وسط أنباء عن تردى الأوضاع الإنسانية والصحية فى المدينة. وقال موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة، إن الجيش يحاصر وسط مصراتة، وإن قواته فى المدينة، وأن شيوخ القبائل يتحدثون مع المسلحين لإقناعهم بالاستسلام على غرار ما حدث فى الزاوية غرب طرابلس. وبدوره، أعلن التليفزيون الليبى أمس أن القوات المسلحة الليبية ستصدر عفوا عن الجنود المنشقين إذا سلموا سلاحهم، وأضاف أن القوات المسلحة «تعلن إلى جميع العسكريين المغرر بهم عن أنه سيتم العفو عن كل عسكرى يرجع نادما ويسلم سلاحه»، وذلك فى أول اعتراف رسمى بانشقاق بعض الجنود من كتيبتى خميس القذافى وحمزة فى مصراتة، إضافة إلى عشرات القيادات العسكرية والأمنية التى أعلنت انشقاقها وانضمامها للثوار. وفى إطار التحركات الدولية بشأن الأزمة، قال رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوجان، إنه تحدث مع القذافى هاتفيا واقترح عليه مبادرة لانتقال سلمى للسلطة لإنهاء الأزمة فى ليبيا، وأوضح أن المبادرة التركية تقتضى أن يرشح القذافى رئيساً ليبياً جديداً يتمتع بالقبول الشعبى، وقال إنه يتوقع من القذافى أن يتخذ خطوات إيجابية فى هذا الاتجاه، مؤكدا أن «الأولوية هى وقف إراقة الدماء والقتال من كلا الطرفين».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل