المحتوى الرئيسى

إصابة العشرات وقبائل تتخلى عن صالح

03/14 19:05

ووفقا لمصدر رسمي فإن نحو 20 محتجا أصيبوا بجراح عندما حاول المحتجون اقتحام مبنى حكومة بمنطقة الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء، حيث تصدت لهم القوات الأمنية ومسلحون موالون للنظام، مما أسفر عن إصابة شرطيَين وفقا للمصدر نفسه.وفي محافظة مأرب شرق صنعاء أصيب نحو 17 متظاهرا برصاص قوات الأمن التي حاولت منعهم من اقتحام مبنى حكومي وفقا لمصدر رسمي.وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن نحو 40 يمينا قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات قبل شهرين للمطالبة بإسقاط النظام.ووقع أحدث الضحايا أمس في صنعاء حيث قال شهود عيان ومراسل الجزيرة أحمد الشلفي إن عشرات آلاف المحتجين وُوجهوا في ميدان التحرير بالرصاص الحي والغازات المدمعة أطلقه الأمن معززا بـ"البلطجية".وفي عدن خيّم التوتر في المحافظة الجنوبية حيث ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات خلال 48 ساعة إلى خمسة، وفي تعز قال مراسل الجزيرة حمدي البكاري إن خمسة متظاهرين أصيبوا في مواجهة مع البلطجية في منطقة المعافر حيث سيطر محتجون على المبنى الإداري، في حين تجمع عدد كبير من المعتصمين في ساحة الحرية ورددوا شعارات ضد النظام. أما في حضرموت فخرجت مظاهرات تندد بمقتل وإصابة طلبة ومتظاهرين في المدينة برصاص قوى الأمن.قبيلة بكيلوفي تطور دعا مشايخ قبيلة بكيل أثناء زيارتهم ساحة الاعتصام في صنعاء اليوم شباب القبيلة للانضمام إلى ساحات الاعتصام، وقالوا إنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي دون نصرة من سموهم المظلومين، في إشارة إلى الشباب الذين تعرضوا إلى هجومين من قوات الأمن لفض اعتصامهم.هجوم كبيرمن جهة أخرى قالت مصادر حقوقية وسياسية باليمن إن قيادات حزب المؤتمر الحاكم والأجهزة الأمنية تعد لهجوم كبير على المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء، في حين نفت السلطات ذلك وأكدت حرصها على حماية المعتصمين سليما.وكشف المحامي عبد الرحمن برمان للجزيرة نت أن معلومات مؤكدة تشير إلى قيام قيادات بحزب المؤتمر الحاكم بتجميع وحشد عدد كبير من "البلطجية وأرباب السوابق وآخرين من المرتزقة" لمهاجمة المعتصمين. وفي السياق ذاته أكدت مصادر اللجنة التحضيرية للحوار الوطني التي يقودها الشيخ حميد الأحمر، أن لديها معلومات مؤكدة عن استعداد الأجهزة الأمنية ومليشيات البلطجية لإحراق خيم المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء، وأن فريقا شُكل لهذا الغرض يرأسه شخص من المؤتمر الحاكم، بالإضافة إلى تشكيل الأجهزة الأمنية عددا من الفرق المكونة من جنود أمن بزي مدني و"بلطجية" زودوا بأسلحة نارية للهجوم على ساحة الجامعة من أكثر من جهة.من جانبهم حذر المعتصمون من تنفيذ المخطط الذي تم الكشف عنه، ودعوا في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه جميع الأحزاب والقبائل والمنظمات المدنية ووسائل الإعلام المحلية والخارجية للوقوف إلى جانبهم، لمنع تنفيذ هذا "المخطط الإجرامي".وحمل المعتصمون الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ونجله وأقاربه الذين يديرون وحدات أمنية وعسكرية أو الذين يشرفون على مليشيات "البلطجية" مسؤولية "الجرائم السابقة والجريمة الأكبر التي يخططون لتنفيذها خلال الساعات القادمة".وطالب المعتصمون المنظمات وسفارات الدول العاملة في صنعاء بممارسة واجبهم عبر حكومات بلدانهم أو القنوات الدبلوماسية، والضغط على الرئيس ونظامه لمنع تنفيذ هذا "المخطط الإجرامي". وأكدت أنها ستلاحق قضائيا داخل اليمن وخارجه كل من له صلة بأي عمل عنفي ضد المعتصمين بشكل مباشر أو غير مباشر.وكانت منظمات حقوقية قد حذرت من محاولة السلطة والحزب الحاكم اقتحام ساحة التغيير، ودعت كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية والمعنية بالداخل والخارج إلى العمل على منع تنفيذ المخطط الذي تعتزم السلطة وأجهزتها الأمنية تنفيذه.كما اعتبر 20 عالما من كبار علماء المذهب الزيدي باليمن الاعتداء على المعتصمين سليما وقتلهم إثما وجريمة، ودعوا في بيان خاص قوات الجيش والأمن لحماية المعتصمين والانضمام إليهم للمطالبة بإسقاط النظام "الفاسد الظالم".وقرر آلاف المعتصمين في محافظة عمران الشمالية الانضمام للمعتصمين في ساحة التغيير لحمايتهم.أسلحة محرمةمن جهة أخرى قالت المعارضة إن السلطات اليمنية استخدمت ضد المعارضين غازات محرمة دوليا.واشتكى أطباء من عدم تعاون وزارة الصحة في إسعاف الجرحى، وطالبوها بتوفير مصل مضاد لغازات يقولون إنها محرمة دوليا، وهي تهمة تنفيها السلطات.كما تحدثت اللجنة الإعلامية في مجلس التنسيق لشباب الثورة عن خطف مصابين من المستشفيات، بعضهم تعرض للتعذيب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل