اتهامات متبادلة فى غزل "شبين الكوم" بين المالك الهندى والعمال

تبادل عمال وإدارة شركة شبيت الكوم للغزل والنسيج الاتهامات، ففيما تقدم المستثمر الهندى ببلاغ يتهم فيه العمال بالاستيلاء على الشركة وتحطيم لافتاتها ومحو اسمها وتحويله من أندوراما شبين تكستيل إلى غزل شبين الكوم، تقدم محمد عبد الستار، محامى اتحاد المساهمين، ببلاغ إلى نيابة شبين الكوم يتهم فيه الإدارة الهندية بإجبار العمال على التوقف عن العمل، من خلال اختفاء الإدارة منذ أكثر من شهر ونصف، فضلا عن تعطيل حركة الأتوبيسات، وفصل التيار الكهربائى عن المصانع وتعطيل حركة التوقيعات لإثبات حضور العمال، وانتظام العمل وإغلاق القسم الطبى، مؤكدا رغبة العمال فى العودة للعمل. واتفق العمال المعتصمين بالشركة على صيغة للتفاوض مع المستثمر من أجل فض الاعتصام منها حظر دخول أى عمالة هندية للمصنع سوى "مالبانى "رئيس مجلس الإدارة و"ميشرا "رئيس القطاع المالى والإدارى والاستغناء عن العمالة الهندية والمصرية الذين لا يلقون استحسانا من العمال. ويواصل عمال غزل شبين الكوم البالغ عددهم نحو 3500 عامل اعتصامهم لليوم العاشر على التوالى للمطالبة برحيل المستثمر الهندى والمديرين المصريين الفاسدين على حد تعبيرهم، وعودة الشركة للقطاع العام كسابق عهدها قبل بيعها للهنود، إضافة إلى للمطالبة بحل اللجنة النقابية بالشركة وإجراء انتخابات حرة لانتخاب عن مجلس نقابة يدافع عن حقوق العمال.