المحتوى الرئيسى

تحليل للوضع-جدران الحماية ضرورية لتفادي أزمة نووية في اليابان

03/14 14:51

طوكيو (رويترز) - الاساس لتجنب كارثة نووية في مجمع فوكوشيما للطاقة الذي تضرر من زلزال اليابان هو ضمان أن تظل جدران الحماية المحيطة بقلب المفاعل سليمة.هذا هو الوضع حتى الآن..- اثار انفجار الهيدروجين يوم الاثنين في المفاعل رقم 3 مخاوف من أن الكارثة تتصاعد لكن خبراء يؤكدون أن من الممكن تجنب كارثة نووية على غرار كارثة تشرنوبيل.- فقدت ثلاث وحدات في محطة فوكوشيما دايتشي المبرد الخاص بمفاعلاتها بعد الزلزال الذي هز البلاد يوم الجمعة وبلغت قوته 8.9 درجة وأمواج المد التي سببها.- حتى الآن ما زالت الجدران السميكة التي تضم قلب المفاعل سليمة وحتى اذا انصهرت قضبان الوقود فان هذا لن يؤدي الى تسرب كبير لسحب مشعة خطيرة الى الجو.وقال موراي جينيكس من جامعة سان دييجو "كل ما رأيته يقول إن هيكل الاحتواء يعمل بالطريقة التي صمم ليعمل بها. انه يحتفظ بالاشعاع في الداخل ويحتفظ بكل شيء في الداخل وهذه اخبار سارة."وأضاف "هذا ليس تشرنوبيل على الاطلاق... في تشرنوبيل (بأوكرانيا عام 1986) لم يكن هناك هيكل للاحتواء حين انفجر (المفاعل) انبعث كل شيء الى الجو."- تم رصد اشعاع منخفض المستوى خارج المحطة لكنها مستويات شديدة الانخفاض. ويقول خبراء ان المخاوف لن تكون مبررة الا اذا زادت المستويات الى الف مثل على الأقل.- كل يوم يمر دون تسرب اشعاعي كبير يزيد احتمالات الوصول الى نتيجة جيدة. ومتى يغلق مفاعل يكون هناك الكثير من الحرارة التي ينبغي التخلص منها وتكون الأيام الأربعة الى السبعة الاولى خطيرة. ويقول جينيكس ان اليابان التي دخلت اليوم الثالث بعد الزلزال واغلاق المحطات ستكون على الارجح "على ما يرام" إذا مر يوم آخر دون تسرب اشعاعي كبير.- بعض قضبان الوقود في مفاعلات محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة مكشوفة وبالتالي فان زيادة مستويات المياه حول القضبان ضرورية وستساعد في تبريدها. وضخ مياه البحر في المفاعلات اجراء يتبع كملاذ أخير لان المفاعل ربما لا يستخدم مجددا لكنه يمكن أن يكون فعالا.مرة أخرى الأساس هو الحفاظ على جدران الحماية الخاصة بالمفاعل.- سيكون تسرب البلوتونيوم من المفاعل رقم 3 مؤشرا حقيقيا على وجود مشكلة لانه الوحيد الذي يستخدم فيه وقود من البلوتونيوم. ويقول خبراء ان هذا سيكون مؤشرا أن كسوة الوقود انصهرت وتمزقت وأن انصهارا يجري. وتم رصد مادة السيزيوم يوم السبت لكن المستوى ظل منخفضا. وقد يكون السيزيوم الذي تسرب نتيجة تلوث من وقود قديم وليس نتيجة انصهار.- اذا انكسر جدار الاحتواء فسيرتفع مستوى الاشعاع ارتفاعا حادا.- وفي احدى المراحل يوم الاثنين بلغت المستويات في المحطة التي تضررت نحو 751 ميكروسفرت وهي جرعة قالت السلطات النووية اليابانية انها تعادل اجراء أشعة سينية على المعدة. وتتجاوز الجرعة الفتاكة من الاشعاع سبعة ملايين سيفرت.- وتقاس الزيادة الحادة في الاشعاع بوحدة الملليسيفرت وليس الميكروسيفرت التي يجري القياس بها حتى الآن. والزيادة الحادة تعني أن يكون مستوى الاشعاع أعلى من المستوى الحالي بألف مثل تقريبا.- قد يلحق انفجار بالجزء الذي يحوي قلب المفاعل والمبرد أضرارا بالهيكل الاساسي الذي يضم المفاعل غير أنه لم يتم رصد مؤشرات على هذا بعد. والهيكل الأساسي مصمم أيضا لتحويل أي وقود منصهر الى مناطق منفصلة مما سيساعد على تجنب ارتفاع الحرارة.- ومن العلامات التحذيرية الاخرى اخلاء المنطقة التي توجد بها المحطة النووية أو المنطقة التي تهب عليها رياحها.من ايلين لايز

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل