المحتوى الرئيسى

جلال عثمان: ترميمات قاعة سيد درويش أضرت المسرح

03/14 08:21

وصف المخرج جلال عثمان مدير قاعة سيد درويش بأكاديمية الفنون لليوم السابع، الترميمات والتعديلات التى تمت بالقاعة، حينما كان د.عصمت يحيى رئيسا للأكاديمية بالترميمات السيئة للغاية، لافتا إلى أن هذه الترميمات أدت إلى كثير من المشكلات التقنية بالمسرح، حيث كان من أبرز تلك التعديلات ردم مكان الأوركسترا وتوسيع رقعة المسرح، الأمر الذى أدى لانعدام الرؤية لبعض المتفرجين فى أعلى الصالة "البلكون". وصرح عثمان أن جميع ما حدث فى المسرح من تعديلات تمت بإشراف لجنة فنية، إلا أنه أرجع الخطأ لكراسة الشروط والمواصفات التى تتضمن أخطاء فنية كبيرة، لأن واضعى تلك الشروط لم يكونوا متخصصين بالأساس، وهؤلاء هم من يجب معاقبتهم، لأن المكان أصبح غير مهيأ تقنيا للإبداع الفنى، لأن بهذه الصورة أصبح المسرح حكرا لفرق الباليه، حيث لن تستطيع فرق الموسيقى والعروض المسرحية العمل بالمسرح لمشاكله. وأكد عثمان أن الإصلاحات المزعومة والتى أضرت بالمسرح تكلفت نحو 23 مليون جنيه، دون الكراسى والستار وكاميرات المراقبة والموكيت، مشيرا إلى أنه هو من قام بشرائها بعدما جاء مديرا للقاعة. وعن الخطوات التى قام بها عثمان قال، أرسلنا إلى وزير الثقافة الأسبق والرقابة الإدارية والجهاز المركزى للمحاسبات إخطارا برداءة تلك التعديلات، وعدم صلاحيتها، فأرسلوا لنا لجنة فنية لمعاينة المكان، إلا أنها لم تفعل شيئا، لكننا قمنا بإرسال المادة اللازمة مرة أخرى لوزير الثقافة للتحقيق فى الأمر. وأكد جلال أنه قام بتشكيل لجنة برئاسة إبراهيم عبد الجايد وأقرت بخلل فى الصوت ناتج عن ردم مكان الأوركسترا بالأخشاب، واصفا المكان بأنه أصبح "علبة مجوفة" يتردد بها الصوت وهو ما يتعارض مع مسرح تقدم به الحفلات الموسيقية الهامة. واختتم جلال قائلا: نحاول الآن البحث عن مخرج فنى لإعادة إصلاح المسرح حتى لا نتعرض لتهمة إهدار المال العام. من ناحية أخرى قام المخرج جلال عثمان بإرسال بلاغ للنائب العام بصفة شخصية خاص بما نشر كذبا ببعض الجرائد من أن رئيس الأكاديمية د. سامح مهران قد استعان به لصداقتهما، حيث علق عثمان قائلا: من نشر الخبر تجاهل المناصب التى توليتها كنائب لمدير عام لمسرح الغد، ثم مديرا له، ثم مسرح البالون، والمشرف على عروض البيت الفنى للمسرح وإدارة مسرحى العائم الكبير والصغير. من جانبه أكد المخرج حاتم سعيد مدير استوديوهات أكاديمية الفنون لليوم السابع أنه حسب المادة 33 من الدستور فإن للممتلكات العامة حرمة وحمايتها واجب وطني، فلذلك قمنا بالتواجد داخل مبنى الأكاديمية لحمايته بأنفسنا فى أيام انتشار البلطجة، وأرسلنا استغاثة لقناة النيل للأخبار لإرسال القوات المسلحة لحماية المبنى. وأضاف قمت بتقديم بلاغ للنائب العام برقم 3473 بلاغات حول أن مبنى استوديوهات أكاديمية الفنون تم إغلاقه 15 يوما، وتم شراء أجهزة دون عمل معرضة للخراب، إلى جانب معدات أخرى دون صيانة، ولاسيما أن المبنى يخدم طلبة معهد السينما. وأضاف سعيد أن هناك انهيارا للمبنى بسبب إسناد الترميمات لشركات غير متخصصة، وأنفق عليها ملايين، كما أنه تم اكتشاف أن استديو الصوت به قطعة تسمى"أيلوك" ضاعت أو سرقت وتقدر بملغ مائتى ألف جنيه. وشدد سعيد أن استوديوهات أكاديمية الفنون قائمة على فكرة الدعم الذاتى، حيث أن المبنى لا يحصل على أى دعم من أى جهة، وتمول نفسها، وقد أثبت واقعة السرقات وحولتها لرئيس الأكاديمية د. سامح مهران وتم تحويلها للنيابة الإدارية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل