لمبه حمراحازم الحديدي [email protected]
03/14 02:16
منذ أن اخترع الانسان »الاستفتاءات« وهو يستخدمها للاستفتاء علي شيء ما بالموافقة أو بالرفض، وعندما وصل هذا »الاختراع« إلينا تعرض- رغم أنفه- للتطوير علي الطريقة المصرية، بحيث أصبح يستخدم للاستفتاء علي شيء ما بالموافقة أو بالقبول!! ومن هنا جاءت نتائج كل الاستفتاءات لصالح »المستفتي« في أمره، وكانت النتيجة بالقطع موافقات أبدية علي تجديدات بلا عمر افتراضي، إلا أن يشاء الله أو تشاء »الثورة«.. لذلك أقترح أن يكون يوم »٩١« مارس من كل عام هو »عيد الاستفتاء«، ليس لأنه سيشهد الاستفتاء علي التعديلات الدستورية الجديدة، ولكن لأنه سيشهد أول مولود شرعي للموافقة أو الرفض. أول مولود يحمل الصفات الوراثية للشعب وليس لحكام الشعب.
Comments