بدء البناء فى كنيسة صول

مجدى سمعان وهيثم رضوان -  جنود الجيش يبدأون أعمال البناء في كنيسة صولتصوير: روجيه أنيس Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  شرعت القوات المسلحة، أمس، فى بناء كنيسة صول فى أطفيح بحلوان، والتى كانت مسرحا لأحداث طائفية قبل أسبوع، ورفعت لجنتها الهندسية مقاسات المبنى، وسط فرحة الأهالى الذين توافدوا للمساهمة فى عمليات البناء.وعاد المعتصمون من أهالى القرية أمام ماسبيرو إلى قريتهم، فيما اختلف بقية المعتصمين حول فض الاعتصام أو الاستمرار فيه.ودعا بعض المتظاهرين لفض الاعتصام بعد الاطمئنان على عودة أهالى صول سالمين، بينما أصر آخرون على البقاء. وقال جرجس سمير، أحد المعتصمين: «لو عاد أهل صول، وتأكدنا انهم آمنون يمارسون حياتهم بشكل طبيعى، فسوف نفض الاعتصام».وتوجه وفد من اتحاد شباب الثورة وعشرة من الأقباط الذين كانوا معتصمين أمام ماسبيرو إلى قرية صول للمشاركة فى البناء، كما حضر المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، والفنان عبد العزيز مخيون، إلى صول.وعقد جبرائيل ومخيون مؤتمرا صحفيا فى منزل الشيح محمود يوسف البحيرى، شيخ القرية، وقال جبرائيل إن المسلمين والأقباط نسيج واحد ومن الخطأ أن نستجيب لما يشوه ثورة 25 يناير.وقال الشيخ البحيرى إن حادث هدم الكنيسة عارض من شباب لا يقدر المسئولية، مؤكدا أنه لم تتعرض أسرة مسيحية واحدة للطرد من القرية حسبما قيل، وإن المسلمين وقفوا بجوار إخوانهم المسيحيين لحمايتهم، وأشار للبيوت وقال: لم تمسسها أى يد.وأضاف البحيرى أن شابا مسلما وجد 2800 جنيه وبجوارها بطاقة شخصية لأحد مسيحيى القرية، فاتصل به، وأبلغه أن المبلغ فى حوزته.فيما تحدث مخيون عن «أياد خفية تلعب لشق صفوف الشعب الواحد الذى قام بالثورة وأبهر العالم»، مضيفا أن هناك من يحاول القيام بثورة مضادة.وعلى جانب آخر، عاد الهدوء إلى قرية صول تماما، وخرج أهلها إلى أعمالهم وحقولهم فى الصباح، وتهافت الجميع على تقديم الطعام والشراب للعاملين فى بناء الكنيسة، كما تطوع كثير من شبابها لمعاونة مهندسى الجيش فى البناء.