المحتوى الرئيسى

التعديلات بين "نعم" و"لا".. علي الفيس بوك

03/14 12:22

أسس عدد من الشباب عدة صفحات علي الفيس بوك تدعو المصريين للتصويت علي الاستفتاء علي تلك التعديلات بنعم  وآخرون يرفضون التعديلات. مع اقتراب موعد التصويت علي استفتاء التعديلات الدستورية. والمقرر له يوم السبت المقبل. تجاوز عدد تلك الصفحات 70 صفحة ضمت كل منها أعدادا تراوحت من 150 عضوا مشتركا حتي 1500 عضو.. واختلفت الاراء ما بين  مؤيد ومعارض وتعددت الاسباب وكان ابرزها:نعم لتعديل مواد الدستور فمن يريد ان يقول لا فهو يريدها فوضي لأن الدستور الجديد سيأخذ وقتاً كبيراً في تحضيره ثم الاستفتاء علي كل مادة علي حدة ومن ثم يعيش البلد في فوضي حيث لايوجد رئيس ولامجلس شعب مش معقول مواطن مخلص لبلده يوافق أن رئيس الجمهورية يكون له جنسية أخري مشتركة أو أبواه أو زوجته. ولاؤه يكون مشركاً ولا يكون للدولة الأخري ولا يكون لمصرلماذا نعم للتعديلات؟ لنتمكن من قول نعم لدستور جديد ... لماذا؟ كيف يختار 85 مليون مصري مجلساً رئاسياً من 3 أفراد !!! كيف يختار 85 مليون مصري لجنة تأسيسية من 100 عضو لعمل دستور جديد !!! كيف يقول 85 مليون مصري رأيهم في دستور جديد مكون من 150 مادة علي الاقل! أري أن الحل هو انتخابات برلمانية ورئاسية من اختيار الشعب علي أسس صحيحة "وكلاء للشعب" "وهذا ما جاءت التعديلات من أجله" ليقوموا باختيار اللجنة ونوع الدستور "برلماني أو رئاسي محدد الصلاحيات" وخطوطه العريضة التي من خلالها تقوم اللجنة بعملها بجدول زمني محدد , وعلي التوازي يقوم كل مواطن مصري بالقيام بدوره¢.كل مصري محب للبلد يجب ان يوافق علي التعديل فأصحاب المصالح يتفننون في التشكيك لاهداف شخصيه لصالح اشخاص او ركوب موجة الثورة. ايها المصريون حان الآن دوركم في التصويت لصالح التعديلات والابتعاد عن المنافقين واصحاب المصالح لقد تخلصنا منهم ولن يعود الزمن للخلف فالتعديلات هي خطوة إلي الامام .اصبحنا نعارض في كل شيء لانتفق علي شيء ابدا كل واحد له رأي يريد ان يضغط به علي الاخرين التعديلات الدستورية لا بأس بها وقام بها مسئولون شرفاء لايبغون الا وجه الله ان تتزايد الرغبة عند بعض الناس والتحريض علي عدم الموافقة فلا اعرف له سببا الا تعطيل المسيرة.. فإذا كانت التعديلات شيئاً مؤقتاً وسيتم عمل دستور جديد بعد انتخاب رئيس للجمهورية فلماذا المعارضة ولماذا لانصبر حتي يمكن لم شمل الدولة والقضاء علي مايحدث بها من توترات وجرائم مستمرة يوميا شيء غريب فعلا ان نعارض لمجرد المعارضة يامعارضين ارحمونا بقي منكم ومن مؤامراتكم علي الوطن حرام عليكم مانحن فيه¢.معظم من قام بالتصويت بـــ لا هم يريدون دستوراً جديداً وليس ترقيعاً للدستور لكن كل من قال نعم أو لا هم متفقون علي ضرورة إقامة دستور جديد للبلاد لكن الاختلاف في من يريده الآن ومن يريده عندما تستقر أمور البلاد. الاختلاف في الاراء وتعددها وتعدد التوجهات السياسية والفكرية هي اساس اي ديموقراطية في العالم. انتهي عهد الحزب الواحد الذي يحكم ويهيمن علي كل شيء. عادي جدا ان تتعدد المواقف من قابل للتعديلات واخر رافض لها و اخر يريد دستور جديد بالكامل واخر لا يهتم بالامر. عادي جدا ان تتناقض الآراء لان مصر اليوم ديموقراطية حرة وكل مواطن له الحق في التعبير عن رأيه. مصر بخير بفضل الله وبفضل شعبها الواعي فلا داعي للخوف او الندم لان الحاضر أحسن ألف مرة من الماضي. انتهي زمن الرأي الواحد زمن التوريث زمن الـ99% للرئيس..تحيا مصر العربية الديموقراطية ومن الصفحات صفحة لا للتعديلات الدستورية بشكل صريح. حيث أعلن منظموها رفضهم التام للموافقة علي التعديلات. ودعوا الجميع إلي رفض التعديلات في الاستفتاء. وطالبوا بدستور جديد يضمن مكتسبات الثورة.مؤكدين من وجهة نظرهم أن التعديلات الدستورية التي سيتم الاستفتاء عليها لا تلبي مطالب الثورة. بل تعود بمصر للحزب الوطني ونظام مبارك الذي سقط. وأن التعديلات الدستورية مليئة بالثغرات التي تسقط مصر بعد أن وقفت علي أرجلها بعد ثورة شباب 25 يناير.ومنهم من أعلن رفضه للتصويت علي التعديلات الدستورية جملة واحدة. مطالبين بالتصويت عليها في بطاقة التصويت مادة مادة. لكي يتسني لكل مواطن الموافقة علي تعديل مادة ورفض أخري. أكد عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية علي صفحته بالفيس بوك التي تحمل شعار أنا نازل يوم 19 مارس الجاري أنه سيدلي بصوته في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية المقرر 19 مارس الجاري.وحث موسي المصريين علي المشاركة في هذا الاستفتاء تحت دعوة  أنا وأنتَ وأنتِ لازم نكون إيجابيين في هذا اليوم.دعا نشطاء سياسيون علي موقع الفيس بوك إلي تنظيم مسيرات مليونية يوم الجمعة المقبلة بكافة الميادين والمحافظات تحت شعار ¢مش هنرقع الدستور عايزين دستور جديد¢ لإسقاط الاستفتاء علي التعديلات الدستورية.وأعلن النشطاء رفضهم التام لمحاولة الالتفاف الفجة علي الشرعية الثورية عبر الدستور القديم ¢حتي لو كان لهذه المرحلة الانتقالية فقط¢.. مستندين إلي بعض آراء القانونيين والسياسيين التي تقول: ¢إنه من المتعارف عليه في كل أنحاء العالم أن الثورات تسقط الدساتير القديمة لأنها بمثابة العهد بين الحكومة والشعب¢.أشاروا إلي أن الدستور سقط بخروج الشعب يوم 25يناير.        

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل