محجبات وأقباط فى احتفالية وحدة وطنية يطالبون الجيش بقبضة تحمى الثورة

على أضواء الشموع، ووسط إجراءات أمنية مشددة، أقام 12 فنانا وإعلاميا احتفالية «فى حب مصر» مساء السبت.. وفرضت إقامة الاحتفالية فى الكنيسة الكاثوليكية نوعا خاصا من الإجراءات، بدأت بالتفتيش الذاتى لكل الحضور، خوفا من أى تصرفات قد تؤثر على الهدف من الاحتفالية وهو التأكيد على وحدة المسلمين والمسيحيين. الاحتفالية بدأت بكلمة الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى للسينما، أكد خلالها أن مناهج التعليم لا تربى النشء على قبول الآخر، وقال الإعلامى مفيد فوزى: «مش هنسيب حد يلعب بينا تانى لا فى العمرانية ولا فى أطفيح»، مشيرا إلى الأصابع الخفية التى تقف وراء تدبير الفتن، وألقى د. مدحت العدل قصيدة تحمل المعنى نفسه يقول مطلعها: «يا مصريين افهموا وكفاية بزيادة.. دى مؤامرة واضحة وضوح الشمس يا سادة»، واتفقت الفنانة المعتزلة شهيرة مع نيللى على ضرورة أن يستوعب المصريون هذه المؤامرات، وتحدثت رجاء الجداوى وسهير رمزى عن نشأتيهما فى مدارس الراهبات والعلاقة الأخوية التى تجمع المسلم والمسيحى. وقال المنتج محمد العدل: «الأيادى ليست خفية وإنما هى فلول الحزب الوطنى وبعض العناصر الفاسدة فى جهاز أمن الدولة»، وأضاف: «فى السبعينيات، كنا ندخل السجن دون ذنب وحين نسأل عن السبب يقال لنا (قبضة وقائية)، والآن أطالب المجلس العسكرى بقبضة وقائية على كل هذه العناصر حتى نحبط الثورة المضادة ثم نفرج عنهم بعد ذلك».