آذار ...هبه جماهيرية وبرنامج نضالي بقلم:فتحى طبيل

آذار ...هبه جماهيرية وبرنامج نضالي فتحى طبيل فى مقال للأخ موفق مطر بعنوان "آذار ..حراك ' جيوسياسي' أو ' كرنفال سياحي" (http://www.amad.ps/arabic/?action=detail&id=44901 ) نشر بتاريخ 12/3/2011 يخاطب فيه الشباب ويطرح تساؤلات مشروعة ونحترم وجهات النظر ولكن لا أدرى هل ما طرحه الكاتب من باب التهكم أو الاستيضاح. فليسمح لي الكاتب والإخوة الناشرين بتعليق بسيط واطمأن الكاتب أن الشعب بكافة شرائحه يدرك ما يهدف إليه من تطلعات لنيل حقوقه المغتصبة وليس بحاجة إلى من يعلمه فالقادة العظام صانعي الثورات وقادة القوى الحزبية تتعلم من الشعب دروس فن السياسة والصمود والمقاومة وعندما تقع الأحزاب في الأزمات تلجا إلى الشعب لكي يقرر مصيره. ولا أدرى متى جلس الأخ الكاتب أخر مرة مع شريحة الشباب ولا أقول بصفته أستاذا مشهودا له بعلمه في فن الإعلام ولكن مع شباب الثورة الجدد، فمع صغر سنهم فاشهد أنهم عمالقة في الإبداع في كافة المجالات التكنولوجية أو غيرها وهم ليسوا بعيدين عن فن السياسة أو الإبداع العسكري في علم الاستشهاد. ومن الماضي فهم من فجر الثورة الفلسطينية في عصر الانهزام العربي وخلقوا الإبداع في مقارعة العدو في كافة الميادين وسفراء في أرجاء المعمورة يطول الحديث عن انجازات حققها الاتحاد العام لطلبة فلسطين بشبابه الميامين. أن شعبنا بشبابه ونسائه وشيوخه وأطفاله قد عقد العزم وجدد العهد والقسم على أن يحمل عبا الذين خارت قواهم في ميادين النضال المختلفة وسيختار برنامجه الذي سيخوض به معركة التحرر والاستقلال. وأقول لا داعي للخوف من أو على ثورة الشباب من محاولات المتسلقين او على الثوابت الفلسطينية لأنها مسلمات يؤمن بها الطفل قبل الشيخ والطريق إلى تحرير فلسطين ليس خافيا على احد وحق العودة حق لكل فلسطيني أينما وجد فى بقاع الأرض ولا يسقط بالتقادم. وأخيرا نقول أن دور الشباب وحراكهم لعظيم وان لزم الأمر ومن اجل فلسطين سنرقص في كرنفال الوحدة والانتصار على العدو.