المحتوى الرئيسى

في لبنان .. الشعب يريد إسقاط السلاح

03/13 18:51

طالب عشرات الالاف من اللبنانيين من انصار قوي 14 اذار بنزع سلاح حزب الله، وذلك خلال تجمع حاشد وسط العاصمه بيروت في الذكري السادسه لـ"انتفاضه الاستقلال" التي تلت اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وهتف المتجمعون الذين غصت بهم ساحة الشهداء في وسط العاصمه وامتلات بهم الطرق المؤديه اليها، "الشعب يريد اسقاط السلاح"، مستعيدين شعار الثورات العربية، فيما ارتفعت لافتات حملوها او علقوها في كل انحاء الساحه كتب عليها "لا لدكتاتوريه السلاح"، "لا لوصايه السلاح"، "لا للاغتيال".واكد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، في خطاب حماسي تجاوب معه الجمع بالتصفيق والهتافات، انه بات "من المستحيل" القبول بـ"وصايه خارجيه" جديده علي لبنان او بـ"وصايه سلاح" حزب الله "لحساب الخارج".وقال الحريري في ذكري انطلاق الانتفاضه الشعبيه التي ساهمت في خروج سوريا من لبنان في2005 بعد حوالي 30 سنه من التواجد العسكري والنفوذ السياسي، "من المستحيل لاحد منا ان يقبل للبنان ان يقع تحت اي وصايه مجددا ان كانت وصايه من الخارج، او وصايه السلاح من الداخل... لحساب الخارج".واضاف الحريري متوجها الي انصاره "في هذه الساحه اجبتم: لبنان لا يموت، واحلامنا لن تموت، ومطالبنا ستتحقق: لقد انجزتم السياده والاستقلال، وانجزتم المحكمه الدوليه، بقي علينا...ان ننجز الحريه!"، متابعا "لا حريه لشعب دولته خاضعه، ودستوره وامنه واقتصاده ومستقبله... خاضع لغلبه السلاح، وقراره رهينه لمن يتحكم بالسلاح".واوضح الحريري "نحن نطلب دوله، نحن نطلب دوله لا يحمل غيرها السلاح، وهذا ليس مستحيلا. نحن نطلب دوله لا يوجد فيها مواطن درجه اولي، يحمل سلاحه ليستعمله عندما يخطر في باله، ومواطن درجه ثانيه يضع يده علي قلبه، وقلبه علي اولاده، واولاده علي سفر، والسفر مشروعه ومستقبله الوحيد".وجاء المهرجان الشعبي وسط تصعيد سياسي ارتفعت وتيرته خلال الاسابيع الماضيه بعد سقوط حكومه الوحده الوطنيه برئاسه الحريري في 12 يناير/كانون الثاني بضغط من حزب الله وحلفائه، علي خلفيه انقسام حاد حول المحكمه الدوليه المكلفه النظر في اغتيال رفيق الحريري التي يتوقع ان توجه الاتهام في الجريمه الي حزب الله.وتتهم قوي14 اذار حزب الله بـ"تنفيذ انقلاب" تقول انه يتمثل في "ترهيب عدد من النواب لدفعهم الي تغيير مواقعهم" وان هذا نقل الاكثريه النيابيه الي حزب الله وحلفائه بعد سقوط الحكومه.وقال رئيس الجمهوريه السابق امين الجميل الذي ارتفعت صوره نجله بيار الذي اغتيل العام2006 الي جانب صور شخصيات اخري قتلت بين2005 و2008 في الساحه "يريدون ان يحولوا لبنان من دوله القانون الي دوله تواجه كل القوانين الدوليه".وشدد الحريري علي ان "كل هم حزب الله لاهاي، حتي ينتصر علي المحكمه الدوليه، وقد نسي اسرائيل ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، الاراضي التي يطالب لبنان بانسحاب اسرائيل منها والخط الازرق.. كلها وضعها جانبا ولا يهمه الا السيطره علي الداخل". وتابع "هم الانقلاب ونحن الثوره. نحن لا نخاف السلاح، انما نخاف من دوله السلاح".يذكر ان حزب الله هو القوه اللبنانيه الوحيده التي احتفظت بسلاحها بعد انتهاء الحرب الاهليه. وتحمل قوي14 اذار الحزب مسؤوليه عدد كبير من الاحداث الامنيه وتعطيل مؤسسات الدوله خلال السنوات الماضيه، لاسيما احداث السابع من مايو/ايار التي اجتاح خلالها حزب الله معظم شوارع غرب بيروت خلال معارك بين انصاره وانصار سعد الحريري.وقتل رفيق الحريري مع22 شخصا اخرين في عمليه تفجير في بيروت، فيما قتلت 10 شخصيات سياسيه واعلاميه وامنيه بين 2005 و2008.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل