فوق الشوكأين الحوار المجتمعي؟
< بعد ١١ عاما مارست فيها كتابة المقال الاسبوعي أبدأ اليوم مرحلة جديدة التقي فيها بالقراء ٣ مرات اسبوعيا.. فرصة رائعة للتواصل مع الجماهير بشكل أوسع دعا اليها الزميل ياسر رزق رئيس التحرير مع تأكيده علي الحرية الكاملة لكتاب هذه المقالات.. شكرا لياسر رزق.< أكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن التعديلات الدستورية ستكون موضع حوار مجتمعي قبل الاستفتاء عليها وأن كل شيء قابل للمناقشة والتعديل.. لكننا فوجئنا بتحديد موعد الاستفتاء يوم السبت القادم دون أن تتح فرصة حقيقية لاجراء هذا الحوار.. كل ماحدث بعض الندوات وحوارات في الفضائيات.. لم تلتق قيادات المجلس الأعلي بالقوي السياسية مباشرة ولم تحدد موقفها مما طرح من آراء تؤكد أن الدستور سقط بقيام الثورة.. وبناء عليه فإن التعديلات الدستورية المقترحة لايمكن قبولها من حيث المبدأ لأنها مجرد ترقيع في دستور سقط فعلا وأن البداية الصحيحة تكون بإعداد دستور جديد من خلال جمعية تأسيسية يتم انتخابها أولا.. وحتي يصدر الدستور الجديد تؤجل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ويستمر المجلس الأعلي في تولي السلطة أو تشكيل مجلس رئاسي يتحمل هذه المسئولية خلال الفترة الانتقالية والتي لابد أن تمتد لأكثر منه سنة.. كل هذه الأمور لم يحدد المجلس الأعلي للقوات المسلحة موقفه منها.. ووجدنا أنفسنا سائرين نحو اجراء الاستفتاء يوم السبت القادم رغم الدعوات المتصاعدة بالتصويت ب »لا« والتي لو أثمرت سنجد أنفسنا في أزمة حقيقية.
Comments