بوضوحالثورة المضادة .. والشعب !
ماأعلنه د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء مؤخرا أن مصر تواجه ثورة مضادة لثورة 25 يناير، وأن هذه الثورة يغذيها فلول من النظام السابق وأياد خارجية، امر بالغ الخطورة.أنه يكشف لنا حقيقة ما نتعرض له من مؤامرة كبيرة تستهدف زعزعة استقرارنا وضرب اقتصادنا بما يمنع من قيام مصر وعودتها إلي أفضل مما كانت عليه. واعتقد أن الكشف عن هذه الحقيقة قد تأخر بعض الشئ، وأنه لم يكن واجبا هذا التأخير.إن جميع الشواهد كانت تشير إلي أن ما يحدث في مصر ليس مجرد إنفلات أمني وتظاهرات بسبب مطالب فئوية ليس وقتها، وإنما مخطط أحكم وضع اركانه. بدأ بإشاعة حالة الفوضي والفزع في المجتمع، واستمر بوقف العمل والإصرار علي عدم انتظامه. وإشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. كل ذلك لم يكن ليحدث عفويا أو عشوائيا. وكان من المؤكد ان هناك أصابع خفية تعبث بأمن مصر الداخلي وترفض زوال دولتهم. وتستميت في تحقيق هدفها.الشعب الذي نجح في اقتلاع رموز الفساد قادر علي اقتلاع فلوله.. ولكنه ابدا لن يقبل بالعودة للعيش في دولة الظلم والفساد.شريف خفاجي[email protected]
Comments