«الائتلاف الوطنى الحر» يطالب بتحقيق «عاجل» فى حادثى «أطفيح» و«منشأة ناصر»

  طالب أعضاء اللجنة التأسيسية لحزب الائتلاف الوطنى الحر - تحت التأسيس - الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيقات موسعة بشأن حادثى هدم كنيسة الشهيدين بقرية صول مركز أطفيح محافظة حلوان، وكذا الأحداث الأخيرة التى وقعت فى منطقة المقطم بمنشأة ناصر ومعرفة الأسباب وراء إشعال الفتنة الطائفية، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد من يستغلون الأوضاع الحالية لبث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين. رفض الدكتور هشام صادق، أستاذ القانون الدولى، رئيس اللجنة التأسيسية لحزب الائتلاف الوطنى الحر التعديلات الدستورية المقترحة والتى سيجرى عليها الاستفتاء فى 19 مارس الجارى، وطالب بوضع دستور جديد لحماية إقامة الدولة المدنية، مشدداً على أهمية مد الفترة الانتقالية وتأجيل الانتخابات البرلمانية عاماً على الأقل تحت مظلة مجلس رئاسى ممثل به عضو من المجلس العسكرى. وقال صادق - خلال المؤتمر الثانى للجنة التأسيسية للحزب بالإسكندرية، الجمعه  - إن الدستور سقط بشرعية ثورة الشباب فى 25 يناير وبالتالى فلا يجوز تعديل بعض مواده أو تغييرها، مقترحاً تأجيل الاستفتاء على التعديلات الدستورية لحين الإعداد لإعلان دستورى مؤقت. وأشار الدكتور كميل صديق، عضو اللجنة التأسيسية للحزب، سكرتير المجلس الملى القبطى فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، إلى أن المواطنة التى تمارس فى مصر «منقوصة» ومظاهر الاحتقان الطائفى بين المسلمين والمسيحيين انتشرت بشكل كبير جداً خاصة بعد أحداث ثورة 25 يناير. وطالب «صديق» الأجهزة المعنية بإجراء تحقيقات موسعة وعاجلة فى حادثى كنيسة الشهيدين بقرية صول وأحداث المقطم فى منشأة ناصر، لمعرفة الجناة الحقيقيين والمستفيدين من شق الصف الوطنى بالفتن الطائفية. وقال جوزيف ملاك، المنسق العام للحزب، إن التنوع فى الحياة الحزبية مطلوب خاصة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه ليست هناك «غضاضة» فى وجود تيارات سياسية متعددة.