المحتوى الرئيسى

ليسوا سواء 00 !بقلم:د.عبد العزيز أبو مندور

03/12 20:49

ليسوا سواء 00 ! ــــــــ دكتور / عبد العزيز أبو مندور 000 الحمد الله الذى كشف جيش مصر الباسل وقياداته المحترمة بعضا من المخاطر التى تقلقنا جميعا كتلك الثورة المضادة التى تكلم عنها رئيس هيئة أركان الجيش المصري الفريق/ سامى عنان ، فقد بشرنا بأن الجيش استطاع أن يحبط مؤامرة وانقلابا ضد الثورة كان الحرس الجمهوري يريد أن يقوم به ، فتم القبض على مدبروه. الموضوع اكبر من الثورة المضادة ! أكد الفريق سامى عنان رئيس الأركان الحالي للقوات المسلحة المصرية فى حديث خاص لمجموعة من شباب التحرير التقى بهم أن الوضع فى مصر خطير إن لم تتحد كافة فئات وطوائف الشعب من اجل حماية مصر. وقال الفريق عنان أن القوات المسلحة أحبطت محاولة انقلاب بقيادة قائد الحرس الجمهوري الموجود الآن رهن الاعتقال وبعض قيادات الداخلية والتى أيضا تم اعتقالها. ورفض عنان الحديث بشكل مفصل حول الحادث إلا أنة ولأول مرة أكد أن الرئيس مبارك وأبنائه تفرض عليهم الإقامة الجبرية حتى أن يقول القضاء كلمته بحقهم .. مؤكدا أن هناك فعلا ثورة مضادة يقودها بعض أذناب الحزب الوطني لمحاولة تدمير الوطن ولكن القوات المسلحة ستقف لهم بالمرصاد . وأكد الفريق عنان أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيكشف فى الأيام القادمة كافة التفاصيل. لا شك عندنا فى رجال قوتنا المساحة وقادتها وقيادة اللجنة العسكرية التى تدير مصر اآن بكل اقتدار ، فثقتنا فى الجيش كبيرة ، ولكن - ما رأيناه اليوم من أحد قيادات الجيش وهو يمسك المصحف بيده اليسرى باستهتار بالغ وخلفه الصليب ، ذلك المشهد ليس فى صالح الوحدة الوطنية التى يظن هو أنه يطلبها ويردها كما نريدها جميعا ونحافظ عليها بقانون وشريعة الإسلام ، فهى الضمان الوحيد لتلك الوحدة التى تحققت فى مصر منذ أكثر من 14 أرعة عشر قرلانا من الزمان ، فلم يجد النصارى والمسيحيين والأقباط عدالة تحميهم من أى تطرف سوى عدالة الإسلام ، واسألوهم يجيبوكم من تاريخ أمتنا فهم يقرأونه – لعلل لا خاصة - أكثر من المسلمين ، فذلك المشهد كما أفهم لا يفيد فى حماية الوحدة الوطنية ، بل يساير ذلك التدليل ودغدغة مشاعر بعض المستبدين من المتشددين فى الكنيسة المصرية الكنيسة والتى كان يمارسها النظام الفاسد السابق لأهداف معلومة للجميع ، فتلك الممارسات والتدليل المغرض – كما أتصور - يعيبه من يمارسه هو قبل أن يعيب الوحدة الوطنية التى يدافع عنها ، فالمصحف لا يرفع إلا للتحكيم وقول الحق ، فلا يطيقه أهل الظلم والباطل . أما هذا المشهد المخالف لعقيدة المسلمين ، فلا نقبله نحن ولا غيرنا من المسلمين سواء كان بوعي أو بدون وعي ، فالصليب دليل التحريف فى الدين الصحيح ، فلا يجتمع مع القرآن الذى هو كلام رب العالمين ؛ الذى تعهد الله بحفظه . يقول عز من قائل " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ( الحجر : 9 ) نعم لا يجتمع الباطل والحق فليسوا سواء ، فليحظر من لا يفرقون بين الحق والباطل من تدليل البعض على حساب عقيدة المسلمين ، إلا المصحف ، فهو كتاب الله المحفوظ وكلمته الأخيرة إلى الناس كافة نزل به الروح الأمين على قلب خاتم النبيين بلسان عربي مبين ، فليس كتابا موضوعا ولا قول بشر يعبث به العابثون ويجادل به السياسيون بالباطل - حاشا وكلا . إن السر الحقيقي وراء الفتنة الطائفية هم كهنة فرعون و رأس الأفعى وهامانهم الأكبر ، فقد مد لهم الباغى الظالم رئيس الدولة السابق المخلوع حبل الهوى بغير حق ، فكان ما كان مما لا أود ذكره الآن ، 00 وإلا كشفت السر لمن لا يفهم. ( والله من وراء القصد ) ***** دكتور / عبد العزيز أبو مندور [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل