20 ألفا يتظاهرون في ميدان التحريرللمطالبة بدستور جديد.. ورفض الفتنة
كما أكد المتظاهرون الوحدة الوطنية بين المسلمين والاقباط ورفضهم لاي أعمال عنف يقوم بها أي طرف ضد الآخر, وطالبوا بمعاقبة المتسببين في احداث العنف الطائفي التي جرت في منطقة المقطم وقرية الصول بأطفيح. وقام شباب أئتلاف الثورة بجمع توقيعات من المواطنين الذين وجدوا بالميدان لرفض التعديلات الدستورية والمطالبة بوضع دستور جديد يحد من سلطات رئيس الجمهورية. وحمل المتظاهرين في ميدان التحرير الاعلام وبعض اللافتات التي تدل علي وحدة المصريين ورفضهم للفتنة الطائفية وقد شهدت التظاهرة صعود اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية إلي المنصة الرئيسية المقامة بميدان التحرير حاملا في يديه المصحف الشريف والصليب وحرص علي ترديد النشيد الوطني. وأكد في كلمته التي ألقاها علي المتظاهرين أن المصريين الشرفاء يرفضون أي أعمال من شأنها اثارة الفتنة طائفية لافتا إلي أنه يجب علي المصريين جميعا ان يتحدوا لمواجهة الثورة المضادة. كما قام بعض رجال الدين الاسلامي والمسيحي بالقاء العظات الدينية التي تؤكد ضرورة حسن معاملة الآخر, وحث الاديان جميعا عـلي العيش في سلام وهـو الامر الذي ميز الشعب المصري علي سائر الامم الاخري. وقد ردد المتظاهرين جميعا وبصوت واحد. مسلم مسيحي ايد واحدة. ثم توجه المتظاهرون في مسيرات شعبية إلي مبني التليفزيون للتضامن مع الاقباط المعتصمين لليوم السابع علي التوالي احتجاجا علي هدم كنيسة قرية صول باطفيح حاملين الاعلام واللافتات التي تعبر علي الوحدة الوطنية.
Comments