المحتوى الرئيسى

كتائب القذافى تستولى على رأس لانوف والقتال يتواصل فى بن جواد ومصراتة

03/12 13:49

مصطفي هاشم ومحمد المنشاوي ووكالات - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  سيطرت الكتائب الموالية للزعيم الليبى معمر القذافى على مدينة راس لانوف النفطية، فيما انسحب الثوار المناوئين لنظامه إلى المدينة الصناعية التى تبعد عنها 20 كليومترا، وتضم أغلب المنشآت النفطية فيما يشهد مجلس الأمن تباينا حول فرض حظر جوى على البلاد، وهو موضوع سيبحثه أيضا حلف الناتو الثلاثاء المقبل.وأشار موفد الشروق إلى أن معارك طاحنة وقصفا جويا ومدفعيا عنيفا تشنه كتائب القذافى على المدن التى يسيطر عليها الثوار، خصوصا فى كل من مصراتة وبن جواد وراس لانوف الصناعية التى يتوقع أن تسقط بالكامل فى يد القوات الحكومية اليوم أو غدا.وأفاد أن مدنا مثل البريقة خلت من سكانها الذين كان أغلبهم عمالا فى صناعة النفط الليبية الكبيرة. ومن جانبه طالب المتحدث باسم المجلس الوطنى الانتقالى الليبى عبد الحفيظ غوقة مجلس الأمن بالتدخل لوقف ما سماه المذبحة، كما طالبه بقصف معسكرات كتائب القذافى والطرق التى تستخدمها.أما فى منطقة بن جواد القريبة فقد أفادت مصادر صحفية باعتزام الثوار استعادة السيطرة على تلك البلدة بعد معارك عنيفة مع الكتائب الأمنية، حيث قال مقاتلون إنهم تعرضوا خلالها للقصف من جهة البحر أيضا.وفى مصراتة الساحلية، 208 كيلومترات شرق العاصمة طرابلس، قالت مصادر إن قوات القذافى ومرتزقته يحاولون اقتحام المدينة من ناحية القاعدة الجوية جنوبا. وأضاف أن سكان المدينة خرجوا فى مظاهرة واعتصموا بالمدينة لصد هذه المحاولة. وعلى الصعيد الدولى، قالت مصادر مقربة من الرئاسة الفرنسية إن الرئيس نيكولا ساركوزى سيقترح على شركائه الأوروبيين «ضربات جوية محددة الأهداف» فى ليبيا ضد قوات القذافى، فى حين أكد حلف شمال الأطلسى (ناتو) أن أى عمل عسكرى له فى ليبيا يجب أن يستند إلى تفويض واضح ودعم إقليمى. من جانبها أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن حلف ناتو سينظر خطة فرض حظر جوى على ليبيا الثلاثاء المقبل، فى الوقت الذى قلل البيت الأبيض من تقييم استخبارى مفاده أن قوات القذافى أفضل تجهيزا بحيث يمكنها الصمود أمام الثوار فى نزاع طويل الأمد. وتوقعت المخابرات الأمريكية فى هذا التقييم أن يتم تقسيم ليبيا الى ثلاث دويلات جراء الحرب الأهلية هناك. وقال مستشار الأمن القومى الأمريكى توم دونيلون للصحفيين إن التقييم ذو «بعد واحد»، ولم يكترث للضغوط الدولية التى تُمارس على نظام القذافى، ولا المساعدات الدولية التى ربما تصل إلى المعارضين.وفى خطوة تصعيدية، قطعت إدارة أوباما أمس الأول علاقاتها مع من تبقى من الدبلوماسيين الليبيين فى الولايات المتحدة.ويتعرض الاتحاد الأوروبى لضغوط فرنسية وبريطانية لتشديد الموقف حيال الزعيم الليبى. وقالت مسئولة الشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون أمس الأول إنه إذا قررت الجامعة العربية أن الحركة التى تقاتل للإطاحة بالقذافى شرعية، فربما يعترف بها الاتحاد الأوروبى أيضا. ومن ناحية أخرى، قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن وزراء من دول مجلس التعاون الخليجى مجتمعين فى الرياض قالوا أمس الأول إن نظام القذافى فقد شرعيته.ودعا المجلس الوزارى لدول مجلس التعاون الخليجى الجامعة العربية «إلى تحمل مسئولياتها باتخاذ الإجراءات اللازمة لحقن الدماء وتحقيق تطلعات الشعب الليبى، ودراسة السبل الكفيلة لتحقيق ذلك بما فى ذلك دعوة مجلس الأمن الدولى لفرض حظر جوى على ليبيا لحماية المدنيين». وكشف مجلس السلم والأمن فى الاتحاد الأفريقى أن الأخير قام بتشكيل لجنة من خمسة رؤساء دول، للسفر إلى ليبيا قريبا سعيا للمساعدة فى إنهاء الاقتتال الدائر هناك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل