المحتوى الرئيسى

بالصور.. راعى كنيسة العذراء مريم بالخارجة يستقبل شباب الثورة

03/12 12:49

استقبل القمص بيشوى الحرقى، راعى كنيسة العذراء مريم بالخارجة، مجموعة من شباب الوادى الجديد الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير، وممثلين للعديد من طوائف المجتمع بالمحافظة، وممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بكنيسة العذراء مريم بالخارجة. جاءت هذه الزيارة كمبادرة من شباب الوادى الجديد لدعم روح الأخوة والمواطنة بين المسلمين والأقباط فى محافظة الوادى الجديد، والتأكيد على وحده النسيج المصرى ونبذ الفتنة ودرء بوادرها. قال القمص بيشوى المحرقى بأن هناك مجموعة من الشائعات قد تم إطلاقها بهدف زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما تحقق منه بنفسه، وتأكد أنها شائعات أطلقها مغرضون بهدف تكدير العلاقة بين طرفى المجتمع فى المحافظة، وشدد على أن مجتمع الوادى الجديد ببساطته وسماحة أهله لن يكون أبدا تربة خصبة تنبت فيها بذرة للفتنة الطائفية التى لم ولن يعرفها قاموس اللغة الواحاتيه بالوادى الجديد. وعن رأيه فى المادة الثانية من الدستور قائل: "رأيى الشخصى أنه لا مانع لدى من وجود هذه المادة لتكون مصر دولة مدنية يحكمها التشريع الإسلامى، كما أنه لو تم إجراء استفتاء على حذف تلك المادة أو بقائها لن يكون فى صالح المسيحيين منطقيا باعتبارهم الأقلية فى المجتمع المصرى، ولا أريد أن تكون هذه المسالة سببا لفتنة تضعف كيان الدولة فى الوقت الذى هى فى أشد الحاجة لجهود أبنائها المخلصين". من جانبه أكد الدكتور محمد سيد، أحد المشاركين فى اللقاء، أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين هى التى ساعدت فى نجاح ثورتهم وهى التى ستساعد فى بناء مصر القوية اقتصاديا وسياسيا. واتفق الشباب مع راعى الكنيسة على تنظيم لقاءات موسعة مع الشباب المحيى والمسلم من خلال ورش عمل يتم داخل وخارج الكنيسة، من أجل تدعيم روح الاخوه والمواطنة وتحقيق الرسالة السامية للدين المسيحى والإسلامى من أجل العيش فى سلام وإخاء، وأن الوحدة الوطنية هى السلاح الأمثل لمواجهة الفتن ودرئها قبل مولدها. وفى لمحة رائعة سمح القمص بيشوى المحرقى لعدد من الشباب بأداء صلاة المغرب داخل الكنيسة، حيث عرض عليهم الصلاة داخل القاعة، ولكنهم آثروا الصلاة بجوار المكان الذى يجلسون فيه حتى ليجهدوه فى التحرك معهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل