قوات القذافي تدفع المعارضة الى التقهقر شرقا

البريقة (ليبيا) (رويترز) - اجبرت القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي قوات المعارضة على التراجع خلال الليل من اطراف بلدة راس لانوف النفطية دافعة خط الجبهة شرقا فيما قال رئيس مجلس المعارضة ان المزيد من المقاتلين مستعدون للمشاركة في القتال.ويقف خط المواجهة الان بين بلدة العقيلة التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة وراس لانوف حيث تعرضت خزانات النفط للقصف خلال القتال الذي دار يوم الجمعة. والقت قوات المعارضة باللائمة في هذا القصف على غارة جوية شنتها القوات الحكومية لكن الحكومة نفت ان تكون قد استهدفت المنشأة النفطية.وقالت المعارضة المسلحة في ليبيا ان المزيد من القوات على استعداد للانضمام الى القتال.وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي لرويترز في مقابلة ان المقاتلين على الجبهة الان اقل من 30 في المئة من الراغبين في القتال وان الشعب الليبي مستعد وعازم على مقاتلة قوات القذافي.ومن الواضح ان قوات المعارضة قد انسحبت من راس لانوف لكن مع التطور السريع في الاحداث في هذه المعركة لا يوجد تأكيد فيما يتعلق بمقدار هذا الانسحاب.وقال العقيد بشير عبد القادر من قوات المعارضة لرويترز ان قوات المعارضة انسحبت من راس لانوف تحت وطأة القصف وانها تراجعت لمسافة 20 كيلومترا عن ليل الجمعة خوفا ايضا من احتمال انفجار مصفاة النفط.وقال العقيد حامد الحاسي لقناة العربية ان الطائرات الحربية قامت بقصف عنيف مساء الجمعة وان هذا القصف اجبر قوات المعارضة على اتخاذ مواقع وراء راس لانوف لكن ليس على بعد 20 كيلومترا وانما على بعد ثلاثة كيلومترات فقط.ونصح الحاسي الصحفيين بعدم الدخول الى منطقة العمليات لان قوات المعارضة لن تستطيع ضمان سلامتهم.ووقعت ثلاث غارات جوية بالقرب من نقطة تفتيش قرب بلدة العقيلة التي تبعد 40 كيلومترا من راس لانوف مما ادى الى انسحاب قوات المعارضة بعيدا عن الطريق الى عمق الصحراء.   يتبع