صحف عربية: لماذا فشل جمال مبارك في الوصول للحكم؟

إعداد : إسلام النجار - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت، بعدة قضايا مصرية منها البحث في سبب فشل جمال مبارك في الوصول إلى سدة الحكم، ومسيرة الوحدة الوطنية أمس الجمعة، وقضية بيع الغاز المصري لإسرائيل، وغيرها من قضايا مصرية هامة.لماذا فشل جمال مبارك في الوصول للحكم؟في صحيفة "الحياة" اللندنية، طرح الكاتب خالد عزب تساؤلا حول فشل جمال مبارك في الصعود إلى سدة الحكم، رغم ما توافر له من إمكانيات وظروف لم ولن تتوافر لأي شخص آخر راغب في الحكم، ليجيب بتحليله للصورة بأن جمال مبارك انعزل عن جيله ولم يحاول أن يندمج في حياة المصريين العاديين، مشيرا إلى أن الأصدقاء المحيطين به انحصروا في طلبة الجامعة الأمريكية وسكان ضاحية مصر الجديدة، معتبرا أن الأمر كان سيختلف لو درس في جامعة القاهرة أو عين شمس حيث يدرس الغني والفقير مع بعضهم بعضاً، وتحدث المناوشات السياسية والتظاهرات.وأضاف الكاتب أن الشكل الخارجي لخطاب جمال كان إصلاحيا، إلا أنه في الباطن صورة من شخصية والده وسيطرته، مشير إلى أنه يكره الثقافة ولم يحاور المثقفين المصريين إلا نادرا بعكس والده الذي أدرك تأثير المثقفين أثناء توقيع الرئيس السادات على اتفاقية كامب ديفيد، وأشار إلى أن خطاب جمال كان مشوشا ومتناقضا فضلا عن افتقاده لكاريزما الرئيس والتي ربطها المصريون دائما بجمال عبد الناصر، ومما زاد الطين بلة السياسة التي اتبعها في الانتخابات البرلمانية والتي اعتمدت على ضرب العائلات عن طريق ترشيح أشخاص للمنافسين من نفس الأسرة، مما هدم علاقة الحزب بالعائلات الكبرى في الصعيد والوجه البحري.ويؤكد الكاتب أن مبارك لم يقدم لمصر ما يجعل المصريين يقتنعون بأن ابنه استمرار لدور الأب، فمبارك لم يمتلك رؤية إستراتيجية أو مشروعا على غرار عبد الناصر والسادات، بل وصفه البعض بأنه موظف كبير يرأس دولة لتسيير شؤونها مما أثر سلبا على دور مصر الإقليمي والدولي.ثوار التحرير يؤكدون على الوحدة الوطنية ويرفضون التعديلات الدستوريةأما صحيفتا النهار والخليج، فقد اهتمتا بمسيرة الوحدة الوطنية، حيث أشارتا إلى توحد الآلاف من المسلمين والمسيحيين حول مطلب الوحدة الوطنية ومطالبتهم للجيش بالضرب "بيد من حديد" على رؤوس الفتنة، واتخاذ إجراءات حاسمة ضد بعض رموز النظام السابق التي تحاول دعم الثورة المضادة. بالإضافة إلى رفض التعديلات الدستورية والمطالبة بوضع دستور جديد للبلاد.إسرائيل متفائلة حول استمرار ضخ الغاز المصري لهاأما صحيفة "السفير" اللبنانية، فقد اهتمت بمقال في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يتحدث حول عما إذا كانت الثورة المصرية ستطيح بأنبوب الغاز الممتد إلى إسرائيل من مصر، حيث ذكر المقال أن صفقة بيع الغاز المصري لإسرائيل حامت حولها العديد من الشبهات في مصر وإسرائيل أيضا، وذلك أن نفقات إنشاء الأنبوب من العريش إلى عسقلان تكلفت 550 مليون دولار لأنبوب طوله 100 كم، فيما تكلف خط الغاز العربي 270 مليون دولار رغم أن طوله 393 كم.وأضاف الكاتب أنه رغم الجدال السائد في إسرائيل حول ما إذا كان الغاز المصري سيستمر في الوصول لإسرائيل، فإنه يعتقد أن العقد سيجدد نظرا لأنه لا يوجد من يدفع "ثمن الحرية" في مصر فلا سياحة ولا غاز ينقل، وعاد 250 ألف مصري من ليبيا كانوا مصدراً للعملة الصعبة بلا عمل أو دخل، وبالتالي إذا قررت الحكومة المصرية وقف تزويد إسرائيل بالغاز، فالثمن سيكون فادحاً لأنها ستخسر مليار دولار في إيرادات الدولة، بالإضافة إلى إمكانية قطع الولايات المتحدة للمساعدات التي تبلغ مليار ونصف المليار دولار، وإنهاء اتفاقية الكويز التي تشكل قاعدة لتشغيل 800 ألف عامل مصري.الجيش المصري يكثف حملاته الدعائية.. ويرفض مساعدة القذافيوفي صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الصادرة اليوم السبت، ذكرت الصحيفة أن الجيش المصري يواصل استخدامه لوسائل الدعاية والإعلان المختلفة للوصول إلى جميع أفراد الشعب.فبالإضافة إلى استخدام الرسائل النصية والبيانات الصحفية التي ينشرها على الفيس بوك، فقد قام الجيش بوضع إعلانات ضخمة في مواقع متفرقة في المحافظات والكباري والدائري تطالب المصريين بالعمل والجد، كما بدأت عدة قنوات فضائية عديدة في بث أغان وطنية حماسية من إنتاج "دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة"، وهو ما علق عليه د.محمود علم الدين أستاذ الإعلام بقوله إنها رسائل تهدف إلى بث الطمأنينة في نفوس المواطنين وتهدئة الناس.على الجانب الآخر، ذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسي ليبي، أن اللواء عبد الرحمن الصيد، مسؤول الإمداد والتموين بالجيش الليبي، غادر مصر يوم الخميس الماضي دون الالتقاء بالمشير حسين طنطاوي، بل التقى بعض مسؤولي المجلس الذين حملوه رسالة خطية، فيما قال معارضون إن الهدف من الزيارة كان إقناع مصر بتزويده بكميات من الأسلحة والذخيرة التي بدأ القذافي يعاني من نقصها، لكن مصادر مقربة من المجلس ذكرت أن الجيش المصري رفض طلبا من القذافي لمساعدته عسكريا، قائلين إن مصر ليست طرفا فيما يحدث بليبيا، وإنه شأن داخلي.دعوة لتمليك الأراضي الصحراوية للعائدين من ليبياوفي صحيفة "الوطن" القطرية، دعا متخصصون وخبراء إلى تمليك الأراضي الصحراوية للعائدين من ليبيا، خاصة أن معظم العائدين كانوا يعملون في القطاع الزراعي بليبيا، مضيفين أن ذلك هو الحل الأمثل لعلاج مشكلة نقص الغذاء وعدم تحميل ميزانية الدولة العملة الصعبة لاستيراد السلع الإستراتيجية.وأضاف الخبراء أنه تم استنباط العديد من السلالات النباتية التي يمكنها طرح إنتاجا عاليا في الأراضي الصحراوية بمياه قليلة، مؤكدين نجاح تلك السلالات في عدة دول، فيما طالب علي لبن عضو لجنة الزراعة بمجلس الشعب في دورة 2005 بتطبيق نظام الاستصلاح الزراعي للأراضي الصحراوية عن طريق التمليك التعاوني لمجموعات من المزارعين يعرفون بعضهم أو يسكنون في منطقة واحدة حتى يمكنهم التعاون بشكل أفضل بواقع 5 أو 10 أفدنة لكل مجموعة.