المحتوى الرئيسى

المعلم: (الشروق) وقفت مع الثورة والشعب

03/11 21:46

آية عامر - إبراهيم المعلم Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  قال المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة «الشروق»، إنه يعتز ويتشرف بأن يطلق القراء اسم «جريدة الثورة» على «الشروق» وإننا جريدة لها مصداقية وهدفها أن تعبر عن الحقيقة وعن القارئ.وأكد إبراهيم المعلم خلال حواره لبرنامج «صباح دريم» مع الإعلامية دينا عبدالرحمن عبر فضائية «دريم» الأربعاء الماضى «أن الجريدة لم تكن مع الحكومة ولا ضدها وإنما هى مع العدالة الوطنية والديمقراطية ومع الشعب كما أنها كانت تعبر عن الثورة والشعب لأن الثورة هى ثورة عظيمة وأن هذا الحدث لن يتكرر فى مصر.وأكد المعلم أن دار «الشروق» تعرضت لظلم كبير وإغلاق مصانع تابعة لها وتعرضت لخسائر مالية كبيرة وخسائر إعلامية ومحاولة هجوم من بلطجية لتكسير مقر جريدة «الشروق» بسبب مواقفها المناهضة للفساد والاستبداد. وعن ثورة 25 يناير، قال المعلم إنها فى بدايتها لم تكن ثورة بل بمشاركة الشعب أصبحت ثورة، وإن جزءا من نجاح هذه الثورة هى «العولمة» واستخدامهم أحدث وسائل الاتصال وأن الدولة استخدمت أسوأ الأساليب وقطعت الإنترنت فى 2011، واستكمل المعلم قائلا: إن العالم كله يرى نبل مطالب الشعب وسلوكه الحضارى والسلمى، واصفا شباب الثورة بأنهم مستقبل مصر، متابعا: «أول مرة فى مصر تحدث ثورة معلنة ولكن العقليات القديمة لا تصدق هذا». وعن فكرة لجنة الحكماء التى ضمت أحمد كمال أبوالمجد المفكر الإسلامى ودكتور عمرو حمزاوى ونبيل العربى وإبراهيم المعلم ورجل الأعمال نجيب ساويرس وسمير مرقص وعمرو موسى، قال المعلم إنها جاءت بسبب شعوره بالخوف الشديد على شباب الثورة لأنهم كانوا محاصرين فى ميدان التحرير وكانوا يتعرضون إلى اعتداءات وتم اتهامهم بأنهم قلة مندسة وهم يطالبون بمطالب مشروعة حقيقية بحكومة انتقالية وحل مجلسى الشعب والشورى وتعديل الدستور والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات وأننا مؤيدون لهذه المطالب، واصفا المعلم نفسه بأنه لم يتميز بالحكمة ولكن يتميز بالحماس.وذكر المعلم أن «لجنة الحكماء» نزلت مع الشباب فى ميدان التحرير يوم الجمعة بصحبة عمرو موسى وخلال زيارتهم للميدان حدثت هتافات مؤيدة لعمرو موسى لكن الأخير رفض أن تكون الهتافات لصالحه مما جعله يدخل إلى مقر جامعة الدول العربية فى الميدان.وأكد رئيس مجلس إدارة «الشروق» أن إقبال الناس والشباب بشكل خاص على القراءة وحضور الندوات فى آخر 3 سنوات كان كبيرا مضيفا ان التعسف الخرافى تجاه الشباب واضهادهم فى الانتخابات الجامعية والاضهاد من أساتذة الجامعة ومن الأمن، كل هذا أدى إلى بناء المجتمع. وأرجع المعلم فقدان النظام القديم اتصاله بالشعب والعالم والاتصالات الحديثة بسبب طول فترة حكمه.وردا عن رأيه فى موقعة الجمل قال المعلم «أنا لا أصدق ما حدث وأن هذا فشل وإجرام وجهل وكأننا فى عصور وسطى ولكن الشباب انتصر على هذه الموقعة وتعامل معهم بشجاعة».وطالب المعلم بالقبض على كل من تسبب وخطط لموقعة الجمل ولابد من محاكمتهم، وأن يقتصر دور جهاز أمن الدولة على المحافظة على أمن الدولة، مشيرا إلى أن «من بدأ بالحرق وإخفاء الوثائق هم ناس من داخل أمن الدولة». وعن الحكومة الجديدة التى يرأسها الدكتور عصام شرف، قال المعلم إن الحكومة الجديدة لابد أن تخلق مناخا صحيا وسليما لهذه الفترة الانتقالية وأن يعرف رئيس الوزراء سلطاته وأن الحكومة الجديدة لديها فرصة ذهبية لأنها تحظى بمحبة لدى المجتمع مطالبا بأن تكون الانتخابات الرئاسية قبل انتخابات مجلس الشعب. وأكد المعلم أن مصر ستصبح دولة حرة ومتقدمة وأن الإنسان المصرى سوف يستعيد كرامته وحريته، معربا عن قلقة من طول المرحلة الانتقالية ومن الأفضل أن تكون قصيرة.وتمنى المعلم أن يكون هناك أكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية وأن يقول كل المرشحين إنهم سيعملون على خدمة المجتمع المصرى، متابعا «ميقولش وهو حاطط رجل على رجل ويتحدث أن إللى عاوزنى يرشحنى».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل