المحتوى الرئيسى

عائلة منصور تدخل قائمة «فوربس» لأول مرة

03/11 15:45

حياة حسين -  محمد منصور وزير النقل السابق Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  لأول مرة يحتل 3 أفراد من عائلة «منصور» مراكز فى تصنيف «فوربس» السنوى لأغنى أغنياء العالم، والتى قدرت ثروة وزير النقل السابق، محمد لطفى منصور، بنحو مليارى دولار، وشقيقيه ياسين ويوسف بـ1.8 مليار دولار لكل منهما، محتلين المراكز 4 و5 و6 على التوالى، فى قائمة أثرياء مصر، وفى المرتبة السابعة، رجل الأعمال، سميح ساويرس، بـ1.4 مليار دولار، وأخيرا فى المرتبة الثامنة رجل الأعمال المصرى المقيم فى بريطانيا، محمد الفايد بـ1.8 مليار دولار.كما ضمت القائمة باقى عائلة ساويرس، وعلى رأسهم ناصف، الذى احتل المركز 182 فى القائمة العالمية بثروة تقدر بنحو 5.6 مليار دولار، ثم نجيب فى المركز 310 بثروة قيمتها 3.5 مليار دولار، والثالث أنسى (الأب) فى المرتبة 393 بثروة تقدر بنحو 2.9 مليار دولار، ورغم أن نجيب الذى يعمل فى قطاع الاتصالات أكثر من تعرضت استثماراته لمشاكل فى عدة دول مثل الجزائر وبنجلاديش وكندا خلال العام الماضى، إلا أن تقرير فوربس أشار إلى أنه الوحيد فى العائلة زادت ثروته فى 2011 مقابل 2010، حيث كانت 2.5 مليار دولار، و5.9 مليار دولار لناصف و3.1 مليار دولار لأنسى.ورغم استمرار تبعات الأزمة المالية العالمية التى تفجرت قبل 3 سنوات، ومشاكل ديون الدول الأوربية التالية لها، واللتين دفعتا نمو اقتصاد العالم إلى التراجع فى الأعوام الأخيرة، فإن تقرير مجلة فوربس لعام 2011 عن ثروات أغنياء العالم أظهر طفرة فى حجم تلك الثروات على مدى عام مضى، حيث زادت بنسبة 25% لتسجل 4.5 تريليون دولار.وعلق خالد زكريا، استاذ مساعد فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على ذلك بأن الأزمات لا تضر عادة كل القطاعات، بل إنه عندما تكون الأزمة الاقتصادية حادة فإن بعض القطاعات تستفيد بصورة كبيرة، لإن الدول تتدخل بزيادة الإنفاق الحكومى، الذى غالبا ما يكون فى قطاعات البنية التحتية مما يفيد شركات القطاع الخاص فى نشاطات بعينها مثل المقاولات والإنشاء. وأضاف «أن الثروات فى هذه الحالات قد تزيد ولكن توزيعها يختلف».وقد احتل كل من الأمير الوليد بن طلال، ومحمد العمودى السعوديين، مراتب متقدمة متفوقين على كل العرب فى القائمة، محتلين المركزين 26، و63، بثروات 19.6 مليار دولار، 12.3 مليار دولار على التوالى، كما ضمت القائمة 6 شخصيات أخرى من السعودية، و6 لبنانية، منهما نجيب ميقاتى رئيس الحكومة، و4 إماراتية، و3 كويتية، منها ناصر الخرافى الذى احتل المركز 77 بثروة تقدر بنحو 10.4 مليار دولار.«ربما لا يخرج العرب من القائمة فى العام المقبل، لكن من المؤكد أن مراتبهم ستتراجع بسبب أحداث المنطقة»، حسب زكريا، وقال إن التوتر الذى تشهده منطقة الشرق الأوسط ستؤثر سلبا على نمو ثروات الأغنياء، خاصة من يركز نشاطه فى مجال البترول، «استثماراتهم فى المنطقة، هى التى ستتاثر سلبا فقط، لكن معظمهم يوزع استثماراته على دول العالم المختلفة، لذلك ستظل تأثرها سلبا أو إيجابا رهن أحداث العالم الاقتصادية».وقد أثار بعض المواطنين العرب المتابعين لقائمة فوربس على مواقع الإنترنت، تساؤلا مفاده: لماذا لا تضم تلك القائمة الرؤساء المخلوعين مثل زين العابدين بن على فى تونس وحسنى مبارك فى مصر، خاصة ما تردد عن حجم ثرواتهم الضخم والتى قد تفوق ثروة رجل الأعمال المكسيكى كارلوس سليم، والذى احتل المرتبة الأولى فى قائمة 2011 بثروة تقدر بنحو 74 مليار دولار.وقال زكريا: إن القائمة تضم اصحاب الثروات التى تم جمعها بطرق شرعية، «وعادة ما تكون ثروات هؤلاء الأشخاص محاطة بسرية تامة مثلهم مثل تجار المخدرات والرقيق الأبيض، لذلك لن تجديهم فى القائمة، وإذ قدر أن تضمهم القائمة فستجد أن هناك أشخاصا لديهم ثروات أكبر من ذلك بكثير خارجها».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل