المحتوى الرئيسى

عودة الهدوء إلى المقطم والزرايب.. والجيش حارسًا

03/11 15:16

هيثم رضوان -  تشييع جنازة احد ضحايا اشتباكات المقطم تصوير : احمد عبد اللطيف Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  عاد الهدوء إلى منطقة الزرايب والمقطم والسيدة عائشة بعد أن سيطرت وحدات الجيش على المنطقة، وخرج المواطنون إلى أعمالهم فى الصباح الباكر دون معوقات، كما خرجت سيارات جمع القمامة من المنطقة وبدأ العمل فى تجميع وتفريغ القمامة بشكل طبيعى.وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين فى أحداث الشغب بمنطقة المقطم وصلاح سالم، وصرحت بدفن جثث القتلى بعد عرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، وقد تسلمت أسر الضحايا 9 جثث إلى الآن. وكانت نيابتا غرب ووسط القاهرة بإشراف المستشارين عبدالخالق عابد وعمرو فوزى قد بدأتا تحقيقات موسعة فى الأحداث استمرت إلى الساعات الأولى من صباح أمس الأول. كما انتقل فريق من النيابة لمعاينة مسرح الأحداث، وقرر ندب فريق من مصلحة الأدلة الجنائية لجمع فوارغ الطلقات التى استخدمت فى الاشتباكات لتحديد نوعية الأسلحة المستخدمة، ومعاينة السيارات، والمنازل، والمحال التجارية المحترقة لتحديد أسباب الحريق، والأدوات المستخدمة فيها.وكشفت المعاينة الأولية عن تحطيم 13سيارة، وعثر وكلاء النيابة على 17 ظرفا فارغا لأسلحة متنوعة تم العثور عليها فى مكان الأحداث، وقد تم معاينة المسجد الذى طالته عدد من زجاجات المولوتوف وظهرت على جدرانه آثار الدخان الكثيف. وانتقل عدد من أعضاء النيابة لسماع أقوال المصابين الذين يخضعون للعلاج فى مستشفى الحسين الجامعى، حيث يرقد 3 مصابين بطلقات نارية، بينما لم تتمكن النيابة من الوصول إلى مصاب آخر يدعى رومانى مرزوق، 28 عاما، بسبب مغادرته المستشفى قبل وصول النيابة متوجها إلى مستشفى آخر، بناء على رغبة عائلته.واستمعت النيابة إلى أقوال محمد قرنى 23 عاما، عامل، مصاب برصاصة فى فخذه أدت إلى كسر فى العظام، وقال إنه يسكن بمنطقة عرب اليسار بالسيدة عائشة وفوجئ ظهر يوم الحادث بعدد من السيارات يستقلها أهالى منطقة الزرايب الأقباط يعتدون على أهالى منطقته من المسلمين، ويطلقون الأعيرة النارية صوبهم بطريقة عشوائية وذلك للانتقام بسبب أحداث كنيسة أطفيح.وأضاف قرنى أن الأقباط اختطفوا سيارتين ميكروباص محملين بالركاب، وأجبروهما على الصعود معهم إلى عزبة الزرايب أعلى جبل المقطم وأطلقوا النار على الركاب وهو ما رفضه هو وأهالى منطقته وتصدوا لهم وفشلوا فى إيقافهم.وواصل فى أقواله أن الأقباط بدءوا فى إلقاء ملابس تحمل بقايا دم عليهم ولكن لا يعلم إذا كانت تخص المواطنين أم لا. ولكن المشهد أثار حفيظة جميع الشباب الذين تجمعوا وذهبوا إلى عزبة الزرايب لتحرير السيارتين ومعرفة مصير مستقليمها.وبدأ الأقباط فى إطلاق النار عليهم بكثافة من أعلى الجبل، وذلك فى وجود قوات الجيش وطالته طلقة نارية أصابته، تم نقله للمستشفى بواسطة شابين ولم يعرف ماذا حدث بعد ذلك.وأضاف كريم مدحت الشحات 22 عاما، عامل قهوجى، مصاب بطلق نارى فى الساق، ويخضع للعلاج داخل قسم الجراحة. وجاء فى أقواله أنه من أهالى منطقة القلعة وفوجئ بعدد من الأقباط مستقلين سيارات نقل ينزلون إلى الميدان وشرعوا فى إطلاق الأعيرة النارية على السيارات، وانه سمع من بعضهم أنهم سيتوجهون إلى مسجد السيدة عائشة للاعتداء عليه إلا أن عددا من المسلمين وأقباط المنطقة تصدوا لهم وأجبروهم على الرجوع مرة أخرى. وأكد انه كان واقفا ليشاهد الموقف ففوجئ بطلق نارى يصيبه فى ساقه. وأكد فى أقواله أن عددا من الأشخاص هاجم المستشفى فجر الأربعاء محاولين التعدى عليه، وقاموا بإحراق 3 سيارات وأطلقوا الأعيرة النارية إلا أن العاملين فى المستشفى أمنوا الأبواب ومنعوهم من الدخول. وهو ما أكده مصدر طبى داخل المستشفى. كما توجهت النيابة إلى قسم المسالك حيث يرقد ضياء صبحى حامد، 28 عاما، مصاب بطلق نارى فى الحوض، حيث كان فى حالة شبه غيبوبة وخرجت منه الكلمات متقطعة بسبب عدم قدرته على الكلام وقال انه أثناء سيره بطريق صلاح سالم شاهد أهالى عزبة الزرايب يطلقون الأعيرة النارية على الطريق والمارة والسيارات من أعلى قمة جبل المقطم، حيث يسكنون وأنه شاهد بعض الأشخاص وأخبره بأن الطريق مغلق، حيث سكان عزبة الزرايب من الأقباط يطلقون النار على الطريق وقاموا بخطف سيارتين وصعدوا بها أعلى الجبل ولكنه شاهد بعض الأشخاص الذين يعرفهم من أصدقائه وأكدوا له صدق الرواية وذهبوا جميعا لاستطلاع الأمر والدفاع عن المختطفين ولكن إصابته حالت دون ذلك.كما استمعت النيابة إلى عدد من الأقباط المصابين، حيث قال وليم حكيم، الذى طلب من النيابة الخروج من مستشفى الحسين خوفا من الاعتداء عليه مرة أخرى بسبب المعارك بين المسلمين والمسيحيين وقال إننا فوجئنا بإطلاق أعيرة نارية تجاهنا، ويقترب إلى عزبة الزرايب العشرات من المواطنين يحملون أسلحة نارية والشوم والعصى وتزايدت أعداد هؤلاء بعدما انتشرت شائعات عن اختطاف مسلمين بالمنطقة وفوجئنا بطلقات نارية تنطلق فى كل مكان دون تمييز وفوجئت بطلقة نارية تصيبنى فى كتفى وأخرى فى قدمى دون أن أعرف من أطلقها. وتابع: أريد ان انتقل إلى مستشفى آخر بعد ان علمت أن هناك أناسا يتعقبوننى ويريدون قتلى. وصرحت النيابة بنقله إلى مستشفى قصر العينى. وقال نبيل ميخائيل، 33 سنة، فى التحقيقات اننى كنت جالسا فى البيت الساعة الثالثة ظهرا وفوجئت بعدد من المواطنين يطلقون النار علينا من ناحية المقطم وعندما خرجنا نستطلع الامر فوجئنا بطلقات النار تتزايد وتنطلق فى كل اتجاه دون تمييز وتصل إلى بيوتنا وعندما خرجنا للدفاع عن اطفالنا وأشقائنا اعتدوا علينا وأصابونى بطلق نارى وجرح قطعى فى الرأس ولم أدر والا وأنا فى المستشفى وبعدها علمت ان معارك أخرى وقعت بين المسلمين والمسيحيين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل