المحتوى الرئيسى

الصلح مع عدولة وصفصف

03/11 08:18

■ طب خلاص يا جماعة.. الصلح خير والطيب أحسن.. ولا تزعلوا ولا تودروا روحكو.. يرجع أبوك عند أخوك وكفى الله المؤمنين شر القتال.. مش برضه البهوات مؤمنين ولاّ دى كمان بُمبة؟؟؟.. تصدقوا أول مرة ألاحظ إن ولا واحد فيكوا عنده زبيبة.. أمال يا خويا أفلام صلاة الجمعة اللى كانت بتتعمل علينا دى إيه؟! ■ برضه ليكوا حبايب من الشعب ما نقدرش نكسر بخاطرهم.. بيطالبوا بعودتكم ومقهورين ومتحسرين موت على أيامكو البديعة.. وعاشقين أهاليكو فى الضلمة وبيقولك صحيح كنا مضروبين بالبلغة ومسحولين على سراديب وغياهب أمن الدولة وبنتزغزغ بالعصيان الكهربا فى حتت عيب.. ونص دخلنا رايح رشوة وإتاوة.. وبنموت ف طوابير العيش.. ده غير العيا والغلا والكوا.. وكنا ننكسف موت ونبلع لساننا قدام الأجانب لما يسألونا جنسيتكوا إيه.. إنما كنا شغالين واليومية ماشية والحسّابة بتحسب.. فقلنا وماله بقى.. خلاص نعلن الصلح عشان خاطرهم.. حنبقى إحنا والزمن عليهم.. يعنى يبقى جهل وسقف طموح واطى فى الأرض.. وكمان ثورة؟؟.. ■ حقك علينا يا بابا عادلى.. شوية عيال وغلطوا يا عم وإنت الكبير المتضخم الوارم.. لِمْ تعابينك ودخلهم الشقوق تانى.. يا لئيم يا خبيث يا دقرم إنت.. كل دول رجالتك؟؟.. مجند فوق المليون أمّور وكتكوت من المجرمين الثوار مسمينهم بلطجية؟؟.. وحاسبهم علينا تعداد.. وبندفع عليهم ضرايب ونتفحت عشان هما يتعلفوا ويطفحوا ويضربوا مخدرات ويشتروا سنج ومطاوى وآلى على حسابنا؟؟.. لأ وكمان يضربونا ويهددونا بيهم ويقتلونا فوق البيعة.. كله على حسابنا كده يا خلبوص إنت؟؟.. أعمل فيك إيه؟؟.. أقرمك من شلاضيمك دى؟؟.. خلاص يا سيدى.. خدنا الدرس وتبنا وأنبنا.. حقك ع الماما والبابا والأنور وجدى.. ارجع بقى واقلع التريننج الأبيض ولو إنك فيه قمر والله.. كميلة ياختى.. واحتفالا بنصرك علينا وذلنا حانصرفلك اتنين تلاتة مليون كمان م اللى حبايبك وزراء التعليم السابقين سابوهم فى الطل من غير تعليم ولا نيلة.. أهو يبقى زيادة الخير خيرين وبلطجيتك أو أبناءك المخلصين يتفوقوا فى الأداء ويشرّفوك كده ويمدونا على بوبوهاتنا باعتبارنا شعب واطى وقليل الأدب اتجرأ ف يوم م الأيام وقال بم.. ■ وأونكل صفوت.. أمانة عليك يا شيخ.. لِمْ خرايطك وتكاتيكك ورسوماتك البيانية.. السماح ياعم.. والنبى ما تزعل.. وإن كان موضوع الجمال والبغال والبعير اللى خططت واديت أوامرك عشان ينطلقوا علينا زعّلك.. إكمننا يعنى اتقمصنا وطقطقنا بشفايفنا وقلنا عيب نبقى فى القرن الواحد والعشرين ويوم ما تحب تقاومنا توقع بينا وبين الحمير.. دا احنا أصحاب مقولة بحبك يا حمار.. وبما إنك طلعت واخد توكيل الحمير فيبقى الحمار وصاحبه يعنى.. مافيهاش حاجة.. آدى راسك نبوسها بس على الله الحنة الحمرا ما تطلعش ف بقنا.. وإن كان على شغل أمن الدولة اللى كانوا ماشيين على نهجك ومستنيرين بأساليبك الأمنية.. فولا يهمك يا عم.. ما إحنا عارفين اسم شهرتك أيام ما كان جهاز المخابرات مالوش شغلانة غير أفلام السكس..   عهد علينا نرجعلك الملفات ونزودهالك كمان.. حانسجلك شرايطنا بإيدينا.. حتى من باب توفير مصاريف أدوات التنصت اللى كنا برضه بندفع تمنها من الضرايب اللى كانت بتطلع من حبابى عينينا.. وحانركبلك كاميرات حتى فى الحمامات عشان نسجلك دقائق حياتنا.. بس ما تزعلش بقى لو الملفات اشتملت على تفاصيل تلبكات معوية ومساهمات شعبية فى أزمة المجارى.. أهى برضه تنفع لما تحب تبتز أى شخصية على اعتبار إن عندها غازات.. ■ وإن كان ع الحزب الوطنى.. خليه يا عم.. لمه ف حجرك تانى هو وبلطجيتك إنت راخر.. يخرب بيوتكو.. أتارى التعليم كان منهار.. كنتوا حاتجندوا كل العدد ده إزاى لو الشيعب متنور؟؟.. عندكوا حق.. برضك دمغة يتفاتلها بلاد.. ياللا يا عم.. سف الخير ولم الغلة ووزعها على ألاضيشك.. مادام فيه شيعب عاجبه كده.. وأصبح بفعل التعود مدمن ذل.. برضه سبت بصمة إنت على شوية ناس م الشيعب.. بس أحب أصدمك بقى.. قياساتك كانت غلط.. مش كل الشيعب.. ولا نصه.. ولا حتى ربعه.. فلتت منك دى يا عم صفصف.. تصدق وتؤمن بالله.. الغالبية العظمى م الشيعب ده عندها كرامة.. كرامة.. آه كرامة.. كلمة لغيتها إنت بإيدك من قاموسك لكن فضلت فى قاموس الناس.. فضلوا حافظينها فى الخباثة عشان يفاجؤوك بيها فى عيد الشرطة.. ■ مصدوم انت يا عم صفصف.. وكلامى ليك أكتر من باقى الأورطة.. ما أنت الأذكى.. وإنت اللى كنت سايقهم.. اتبدل عليك تلاتة وكل واحد لعبت ف عهده أفظع الأدوار.. بس تألقت بقى فى العهد الأخير.. بقيت فجأة شرير الشاشة.. اللى يسيب الواد الحليوة هو اللى ياخد الدلع والنحنحة.. لكن إنت اللى بتخطط وتهندز وتلم فى الآخر.. عادل أدهم أو ستيفان روستى يعنى.. مع الاعتذار للأشراف دول طبعا.. مصدوم لأنك فجأة اكتشفت إن نسبة كبيرة من الشعب ده ما انتظرتكوش تمنوا عليهم بالعلم والثقافة ولا رضيت إنكم تحرموهم من أهم ما كان يميزهم على مر العصور وهو التحضر.. لعبت معانا لعبة التفرقة العنصرية والصراع الطائفى ووهم ثورة الجياع وحزمت القاهرة بالمناطق العشوائية عشان ساعة الأزمة هما يطلعوا ياكلوا بعض وتفضلوا انتوا برضه محميين فى قلاعكم.. ولما لقيتها ثورة شريفة ومتحضرة.. قررت تستخدم جياعك انت وحزبك وإعلامك المنيل بنيلة عشان تدمرها.. فخرجوا علينا تانى يولعوا فى الكنايس النهاردة.. ويا عالم ف المساجد بكره.. وعلى إيه يا عم.. الصلح خير.. ■ أعترف وأقر وأبصم بالعشرة إنك الأذكى.. دماغ يا ابن الإيه.. كان إيه يجرى لو كان ذكاءك ده اتوجه لخدمة البلد دى وناسها؟؟ ■ وف صلحنا حانشيك هاندز بالإيدين اليمين.. ولأننا واثقين إن إيدك الشمال حايكون فيها خنجر.. فتأكد إن إيدنا الشمال حايكون فيها.. حبل مشنقة. [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل