المحتوى الرئيسى

الزاوية مدينة اشباح وقوات القذافي تحكم الحصار حولها

03/10 23:25

راس جدير (تونس) (رويترز) - حولت أيام من المعارك الضارية قلب بلدة الزاوية الى "مدينة اشباح" حيث يستعد المعارضون للهجوم التالي للقوات الموالية للقذافي الذين قطعوا الامدادات عن المدينة الواقعة في غرب البلاد.وقال ابراهيم وهو مقاتل متمركز في وسط المدينة لرويترز عبر الهاتف "لم يحدث اي شيء حتى الان سوى التوتر. تبدو وكأنها مدينة اشباح لا يوجد اي شخص في الشوارع والمتاجر مغلقة. المتاجر التي لم يدمرها القصف حتى الان لم تفتح ابوابها اليوم."وتقع الزاوية المدينة الساحلية التي يقطنها 290 ألف شخص وبها مصفاة ضخمة وجامعة على بعد 50 كيلومترا غرب طرابلس وهي اكبر معقل للمعارضين في غرب ليبيا الخاضع أغلبه للقوات الموالية للقذافي على عكس الشرق الواقع تحت سيطرة المعارضين.وقال نيجيري يدعى سلفرتر كان يعمل في الزاوية ولكنه تمكن من الفرار بمساعدة صاحب عمله صباح الخميس مع احتدام القتال "الامور سيئة جدا جدا هناك."واضاف فور دخول الحدود التونسية "المتمردون الان يسيطرون. انهم أقوياء ولديهم الكثير من الذخيرة. كل ما يريدونه ان يروا القذافي يغادر البلاد لا يكتثرون بأي عدد يموت منهم. انهم يريدون طرده."وأوضح قائلا "شاهدت مبان تقصف واناسا يموتون امام عيني. فقط يسقطون قتلى. الموقف يدعو للجنون وقلت لماذا أبقى هنا."وكان ابراهيم الذي تعهد بالبقاء والقتال صريحا بشأن المخاطر التي تحدق به وبغيره من المعارضين وقال "ان قوات القذافي تطوق المدينة. انها مدينتنا وسندافع عنها حتى النصر او الشهادة."ومثل تفاصيل أخرى كثيرة فان حجم أعمال القتل بعد نحو اسبوع من الاشتباكات العنيفة هناك غير معروف. وقال ابراهيم ان المعارضين فقدوا تسعة من المقاتلين يوم الاربعاء بعد سيطرة قوات القذافي على الميدان الرئيسي ولكنهم تمكنوا من طردهم فيما بعد.وقال طبيب لرويترز يوم الاربعاء انه شاهد 40 جثة على الاقل وتوقع وجود العديد من الجثث الاخرى التي لم يستطع ذووها انتشالها بسبب القناصة الذين يطلقون النار على اي شخص يخرج الى الشوارع.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل