المحتوى الرئيسى

> عمرو دياب يتخبط.. بعد ضربة شباب الثورة

03/10 22:15

حالة من التخبط يعيشها الفنان عمرو دياب مؤخراً بعد الهجوم الشديد عليه من قبل الشارع المصري بعد تخليه عن ثورة 25 يناير وعدم اهتمامه بنفي أخبار هروبه خارج مصر واحتمائه بعائلة زوجته بالسعودية .. مما جعل الشباب يضعون اسمه علي رأس القائمة السوداء وبالرغم من ذلك قرر دياب تجاهل الجميع كالعادة.. وقام بتسجيل «أغنية للثورة بعنوان «مصر قالت» من ألحانه وكلمات مجدي النجار وتوقع دياب أن تجد الأغنية القبول والنجاح الذي تعود أن تحققه أغنياته السابقة إلا أن ردود الأفعال كانت مخيبة للآمال بعد أن قاطعه الكثير من الشباب الذين شاركوا في الثورة أو حتي الذين تضامنوا معها وحققت أغاني المطربين الجدد نجاحاً أكثر من أغنيته وذلك بعد أن زاد الهجوم عليه علي عدد من الجروبات علي «الفيس بوك» بعد أن قرر الكثيرين أن يسحبوا لقب «الهضبة» الذي صاحبه لسنوات طويلة ومنحه لقب «الهضبة» كما طالبوه بالاعتزال خلال جروب تحت عنوان «اجلس في البيت أحسن» بعد أن اتهموه إنه جزء من النظام السابق وإنه المطرب الأقرب لعائلة الرئيس السابق والوحيد الذي حضر زفاف نجله جمال مبارك بالإضافة لمشاهدة أبنائه بصحبة أبناء علاء مبارك مما جعل عمرو دياب يخرج ليداقع عن نفسه واصفاً نفسه بكل صفات الوطنية ومؤكداً أنه قدم هذه الأغنية من قلبه لمصر وبعد أن تزايدت المقارنات بينه وبين المطرب محمد منير الذي لقبه الكثيرون بمطرب الثورة بعد أن قدم أغنية «ازاي» التي اعتبرها البعض نشيد الثورة الجديد وذلك بالرغم من تسجيله لهذه الأغنية منذ ما يقرب من تسعة أشهر وبالرغم من نجوميته إلا أن التليفزيون المصري منع عرض الأغنية علي شاشاته. دياب قرر أن يخرج من هذا الموقف بتصريحات بأنه انتهي من تسجيل أغنية سياسية عن مصر ولكن الرقابة منعتها منذ عشرة أعوام بسبب فحواها الذي يحمل معاني محفزة للشعب علي الثورة علي الأوضاع في مصر، وتحمل عنوان «بين الماضي والحاضر». ولا تقل أهمية عن أغنية «ازاي» التي زادت من اسهم محمد منير حيث تتحدث عن الظلم الذي يذوقه المصريون في بلادهم وكتب كلماته نفس شاعر «مصر قالت» وظل الجمهور ينتظر مفاجأة عمرو دياب الممنوعة من الرقابة، ولكن يبدو أنها كذبة كبيرة من عمرو حيث أكد رئيس عن الرقابة علي المصنفات الفنية سيد خطاب أنه لا يوجد أي أغان ممنوعة للفنان عمرو دياب في سجلات الرقابة سواء في الفترة التي تولي فيها رئاسة الرقابة أو حتي السنوات الماضية.. وهذا ما زاد من سوء موقف عمرو دياب الذي أصيب الكثير من المهووسين بفنه بصدمة لاعتبار بعضهم له قدوة وأهم مطرب في الوطن العربي وصفات وألقاب كثيرة «أهداها الشباب لدياب علي مدار أكثر من عشرين عاماً هي عمره الفني ومازاد من غضب دياب الذي يحاول حالياً كسب ود الإعلاميين الذين تجاهلهم لسنوات طويلة لثقته أن المبيعات، التي تحققها البوماته سوف تجبرهم علي أن يمتدوحوه دائماً دياب يلجأ حالياً لوسطاء ليستعطفوا الإعلاميين والصحفيين ليكتبوا عنه بحجة أن هناك حملة مدفوعة لتشويهه. ولكن ما جعل دياب يخرج من الاستوديو الخاص به ولا يستطيع استكمال تسجيل إحدي أغنيات ألبومه الذي يجهز له هو تصريحات الشعراء والملحنين الكبار ضده بعد أن اتهمه الموسيقار هاني مهني إنه مطرب مادي لا يبحث سوي عن مكاسبه الخاصة. ولا يجيد تقديم أغان وطنية لأنه لم يشعر يوماً بالشعب المصري. كما إنه لم يغن سوي لمبارك حيث قدم أغنيته بعنوان «واحد مننا». الأمر الذي اثبت تخبط عمرو دياب هو خروجه مؤخراً ليعلن عبر صفحته علي موقع الفيس بوك إنه لم يقدم أغنية سياسية تعرضت لمنع الرقابة.. وإنه لم يطرح أغنية بعنوان بين «الماضي والحاضر» مما جعل الجمهور يمل هذه اللاعيب المحروقة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل