المحتوى الرئيسى

جدل حول مصير الدوري في تونس .. ولا خوف من حضور الجماهير بعد إنتهاء "الكبت"

03/10 21:22

على غرار ما يحدث في مصر، يشهد الوسط الرياضي التونسي جدلا واسعا حول إمكانية استئناف الدوري المحلي في ظل عدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد بعد ثورة الياسمين. وكان الشعب التونسي قد أطلق شرارة الثورات العربية في يناير الماضي عندما أسقط النظام الحاكم للبلاد، ثم تبعه نظيره المصري الذي أطاح بنظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير الماضي، مما أدى إلى توقف النشاط الرياضي في البلدين. وذكرت صحيفة "الصباح" التونسية أن هناك تضارب في الأنباء والأراء حول استئناف النشاط الكروي هناك في الأيام القليلة القادمة، حيث تؤيد أطرافًَا عودة الدوري، فيما تعارض أخرى الفكرة. وتجمد النشاط الرياضي في تونس منذ 9 يناير الماضي، في المرحلة الـ 14 من الدوري التونسي بعد مرحلة واحدة من بداية الدور الثاني من المسابقة. وأضافت أن الجماهير لا تمثل خطرًا على البطولة حال استئنافها، حيث أن الشعب التونسي قام بالثورة ويريد حمايتها. واستبعدت الصحيفة أن تشهد الملاعب شغبًا أو عنفًا كما كان الوضع من قبل، حيث أن الثورة قضت على الضغط والكبت الذي كانت تدفع الجماهير لفعل تصرفات خارجة عن النص. وتعد مباراة الصفاقسي، مع الجيش الرواندي - (4-0) - يوم الجمعة الماضي في إياب الدور التمهيدي من دوري أبطال إفريقيا، هي الرسمية الأولى في تونس بعد الثورة، وهي أيضًا المباراة التي أهلت الجانب التونسي لمواجهة الزمالك في الدور التالي. من جانبها، أكدت صحيفة "الشروق" أنه من المنتظر أن يحسم إتحاد الكرة مسألة استئناف الدوري اليوم، بعد التنسيق مع وزارتي الشباب، والرياضة، ووزارة الداخلية، وأيضًا وزارة التنمية المحلية.انضم إلى اصحاب كورابيا على الفيس بوك وشاركهم برأيك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل