المحتوى الرئيسى

«فوربس» تشكل فريق بحث لتتبع ثروة مبارك

03/10 16:24

  أعلنت مجله «فوربس» الاقتصادية العالمية، أن فريقاً تابعاً لها متخصص في  رصد وتتبع مصادر الثروات، سوف يعمل على تقصي حجم ثروة الرئيس السابق لمصر  «حسني مبارك» تمهيداً لنشرها في وقت لاحق . وشككت فوربس التي تشتهر بإعلان قوائم أغنى أغنياء العالم سنوياً في التقديرات المعلنة عن حجم ثروة الرئيس المتنحي مع إندلاع ثورة 25 يناير في مصر، وهي التقديرات التي أشارت مصادر إعلامية وصحفيه غربية إلى أنها تتراوح بين 10 و70 مليار دولار. وضمت قائمة «فوربس» لأغنى ملوك ورؤساء العالم، والتي تعتبر أصعب في رصدها من قائمة رجال الأعمال الأغنى، نظراً لصعوبة الحصول على مصادر رسمية، تقود إلى حصر ثروات الرؤساء والملوك  بدقة، وجاء الملك، بومبول أدوليدج، ملك تايلاند، على رأسها بثروة تقدر بــ 30 مليار دولار، وتعتبر هذه الثروة أقل من نصف ثروة «مبارك» وفقا لتقديرات شبكه ايه بي سي الاخبارية الامريكيه وصحيفة الجارديان البريطانية، والتي أشارت إلى أنها تبلغ نحو 70 مليار دولار.  من جانبها قالت الدكتورة عاليه المهدي، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعه القاهرة، إنه لاتوجد أية قواعد محلية أو دولية لرصد أو تتبع ثروات الأفراد، لافتة إلى وجود بعض الجزر والإمارات في البحر الكاريبي والتي تتمتع بوجود بنوك لديها متخصصه في الودائع التى يرغب أصحابها في إخفائها أو تتبع مصادرها. وأشارت إلى أن تلك البنوك تتمتع بسريه عالية ولاتحكمها القواعد المصرفية العادية وفي الغالب تتولى هذة البنوك أيضاً إدارة عمليات غسيل تلك الأموال لصالح أصحابها بما فيها الأموال الناتجة عن تجارة السلاح والمخدرات. ووصفت كل ما يقال عن رصد وتتبع مثل هذة  الثروات بالدخول إلى متاهه،  مشددة على أن الشيىء الوحيد المتاح لدى الجهات المصرية التي تتولى ملفات التحقيقات حول الثروات غير المشروعه  لأعضاء النظام السابق هي الأراضي والعقارات المملوكة لهم في الداخل، وما عدا ذلك يصعب إن لم يكن مستحيل رصده، لأن تلك الأموال ستكون مخفية في البنوك أو عبارة عن مساهمات في شركات بأسماء مختلفة يصعب الشك فيها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل