المحتوى الرئيسى

أبناء ماسبيرو يرفضون التعامل مع الشريف و يرحبون به ضيفا فى برامجهم

03/10 13:00

إيناس عبدالله و حاتم جمال الدين - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  صعد أبناء مبنى ماسبيرو موقفهم الرافض لوجود د.سامى الشريف فى مقعد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون مهددين باللجوء إلى اعتصام مفتوح إلى أن يرحل من منصبه، مؤكدين انه رغم نفيه المستمر بأنه احد أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطنى وهى التهمة التى واجهها منذ اللحظة الأولى للالتقاء ببعض العاملين فى ماسبيرو إلا انه كان ولايزال من المقربين لكل القيادات المرفوضة بمبنى الإذاعة والتليفزيون والذين قابلوا قرار تعيينه فى هذا المنصب بترحاب شديد، خاصة انه كان عضوا أساسيا معهم فى كل اللجان بالإذاعة والتليفزيون والتى تخضع للمجاملات والمحسوبيات!ورغم أن عددا كبيرا من أبناء التليفزيون عبروا عن احترامهم للدكتور سامى الشريف ويرحبون به ضيفا فى برامجهم أو أستاذا للاستفادة من خبراته فى مجال الإعلام ولكنهم يرفضون وجوده فى منصب مهم مثل رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهو ما أكدوه فى طلبهم إلى اللواء طارق مهدى المشرف على اتحاد الإذاعة والتليفزيون مطالبين بتشكيل مجلس أمناء وفقا لقانون 13 فى شأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون على أن يتولى هذا المجلس شخص يرشحونه لتولى إدارة الاجتماعات ومتابعة تنفيذ القرارات وسير العمل، مؤكدين أن هذا هو الحل الوحيد.على الجانب الآخر واصل اللواء طارق مهدى عقد اجتماعاته مع العاملين بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون المختلفة بعد أن رفض أبناء الإذاعة الاجتماع بــد.سامى الشريف لمناقشة طلباتهم واحتياجاتهم. وقد ابدوا ترحيبا بقرار مهدى فى عمل لائحة موحدة للأجور من المتوقع الإعلان عن بنودها فى الأيام القليلة القادمة على أن يجرى استفتاء عليها داخل مبنى ماسبيرو لرصد إذا ما كانت هناك بعض البنود التى قد يرغب العاملون بالمبنى إجراء بعض التعديلات عليها ثم الإعلان عن شكلها النهائى وهو الأمر الذى استقبله الإذاعيون بترحاب خاصة انه سيحقق مطالبهم من العدالة فى توزيع الأدوار والجهود وانه سيمنح الحق لأصحابه بعد أن عانوا من ظلم على مدار العهود السابقة.كما طالب الجميع مهدى بضرورة ارتفاع سقف الحرية فى تناولهم الإعلامى لكل القضايا متماشيا مع عصر الحرية التى تشهده مصر كأحد أهم نتائج ثورة 25 يناير.وفى إطار آخر اعترض عدد كبير من قناة نايل لايف على إصرار الإعلامية لميس الحديدى الاستعانة بفريق عملها ببرنامج «من قلب مصر» والذين يعملون من الخارج مؤكدين انه رغم إعلانها تنازلها عن نصف أجرها إلا إنها لم تفعل الأمر ذاته مع أعضاء فريق الإعداد الذين يتقاضون أجورا مبالغًا فيها، مطالبين اللواء مهدى بوقف التعامل تماما مع كل القادمين من الخارج.فى حين تقدم أبناء القناة «الثقافية» وقناة «الأسرة والطفل» باقتراحات مكتوبة تتضمن رؤيتهم فى إستراتيجية العمل فى الفترة القادمة بعد أن لمسوا خروج الطلبات عن إطارها العام لمطالب شخصية وقد أكد أبناء القناتين أنهم يرفضون تماما أى استراتيجيات تملى عليهم بعد أن انتهى هذا العصر مشددين على ضرورة أن يكونوا عنصرا فعالا فى وضع هذه الإستراتيجية بعد أن كانوا طوال السنوات الماضية أداة فى يد متخذ القرار لتنفيذ رؤيته دون مناقشة أو مشاركة فى ظل محاولات هذه القيادات عدم الالتفات إلى أحلامهم.وكما هو متبع فى معظم اجتماعات العاملين فى ماسبيرو مع القيادات قديمة كانت أم جديدة، كان الضجيج والصوت العالى هو سيد الموقف خلال الاجتماع مما تسبب فى تعثر الحوار أكثر من مرة.ومن جانبه أكد عبدالله يسرى المذيع بالقناة الثقافية ضرورة تنظيم الصفوف فى كل قطاعات ماسبيرو ومحاولة الخروج بأشياء مفيدة من هذه الاجتماعات التى يتم إهدارها بسبب سوء تنظيم، وقال إن هناك قنوات اختارت من يمثلهم ويتحدث نيابة عنهم، ومنها القناة الثقافية التى أجتمع العاملون فيها على كتابة مذكرة تتضمن مطالب محدد وتم اختيار المعد حافظ هريدى والمخرج اشرف الغزالى لتمثيلهم فى الاجتماع، وكانت المطالب متعلقة بالعمل ومنها ضمان حرية الإعلامى فيما يقوله على الشاشة طالما كان يحافظ على المهنية والآداب العامة، كذلك المطالبة بأستوديو جديد بعد أن تهالكت استوديوهات الثقافية، والبحث عن تردد جديد يمكنها تقديم صورة أفضل للقناة، ورفع ميزانيات البرامج بشكل يتيح تقديم أعمال متميزة على الشاشة. على جانب آخر حرص أبناء القناة الفضائية المصرية على عقد عدة إجتماعات للاتفاق على المطالب التى سيعرضونها فى اجتماعهم مع اللواء طارق مهدى فى يوم 14 مارس الجارى، ليستفيدوا من الوقت الممنوح لهم ويتصدر قائمة المطالب رفض أبناء الفضائية وجود كل قياداتهم بدءا من رئيس القطاع مرورا برئيس القناة ووصولا لمديرى العموم الذين جاءوا تلبية لرغبة جهاز امن الدولة الذى كان له اليد العليا فى تعيين هذه القيادات مطالبين بضرورة تعيين قيادات وفقا لكفاءتهم وليس لانتمائهم لنظام، فيما رحب أبناء الفضائية بقرار اللواء طارق مهدى بإعادة هيكلة الأموال داخل ماسبيرو... وتزويـــر النتائــج يحاصر فـرص نجاح الشريف فى التليفزيونتطارد الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون اتهامات أخرى من العاملين فى التليفزيون، وهى التى تتعلق بالمقدرة على تحقيق العدالة، ويستند أصحاب هذا الرأى لواقعة تغيير نتائج مسابقات مهرجان الاعلام العربى فى دورته الثانية عشرة التى أقيمت فى ديسمبر 2007، وكان يشغل فيها منصب رئيس لجان التحكيم ووفق الرواية التى أدلى بها الكاتب والسيناريست محفوظ عبدالرحمن والذى شغل فى نفس الدورة منصب رئيس لجان تحكيم الدراما، والذى فوجئ فى حفل الختام بإعلان فوز الفنان يحيى الفخرانى بجائزة أفضل ممثل عن دوره فى مسلسل «يتربى فى عزو»، وكان المرشح للجائزة تيم الحسن عن دور الملك فاروق وكذلك فوز الفنانة يسرا بلقب أفضل ممثلة عن دورها فى مسلسل «قضية رأى عام»، وكانت مرشحة للجائزة الفنانة كريمة مختار وهو ما لم يكن مدرجا فى النتائج التى تم اعتمادها من قبل اللجنة وتم تسليمها لسامى الشريف فى ظرف مغلق بعد توقيع أعضاء اللجنة، حيث كانت اللجنة قد اختارت تيم الحسن، واضطر محفوظ عبدالرحمن للانسحاب من الحفل اعتراضا على هذا التدخل فى عمل اللجنة التى يرأسها.وقال محفوظ إنه أعلن احتجاجه على هذه الواقعة فى الصحف بعد انتهاء المهرجان خاصة أنه لم يرد أن يحدث أزمة فى حفل ختام مهرجان مصرى.وأكد انه لم يطلب من الدكتور سامى الشريف اتخاذ موقف تجاه هذا التدخل، ولكنه أخبره بواقعة تزوير النتيجة، وقال إن رئيس لجان التحكيم لم يتخذ أى إجراء، مشيرا إلى أن هناك الكثير من التدخلات كانت تحدث فى النتائج بهذا المهرجان، وأن الوزير ورجال مكتبه كانوا يطلعون على النتائج وهو ما يعد خروجا على سرية عمل اللجنة.وأوضح محفوظ أنه لم يكن راضيا عن تلك النتائج بقدر كبير ولكنه كرئيس لجنة تحكيم التزم برفعها كما هى وفق المنهج الذى عمل به فيما يقرب من 40 لجنة تحكيم بمهرجانات عربية ودولية أخرى، ولكنه وجد تدخلا من المسئولين فى وزارة الإعلام، مؤكدا أن تلك التغيرات هدفها البحث عن نجوم يصفق لهم الجمهور عندما تصعد المسرح لإسلام الجائزة.من جانبها أكدت الناقدة ماجدة موريس نفس الفكرة وقالت إن لجنة الشريف ليست الوحيدة التى تعرضت لمثل هذه التدخلات فى النتائج، وأن هناك العديد من الدورات التى شهدت وقائع مماثلة، وأن الوفد السورى هدد بالانسحاب فى إحدى الدورات.وقالت إنها عملت فى أكثر من لجنة مع الشريف، وإنه كان يبدى ملاحظات دقيقة ومهمة وعنده أفكار يمكن أن تكون مفيدة لتطوير العمل الإعلامى، وطالبت العاملين فى التليفزيون بمنحه فرصة كى يقدم نفسه فى هذا الموقع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل