مصلحة الجميع!!! عربي أصيل

إلي هذه الدرجة يحاول المسئولون في دول حوض النيل التي وقعت علي المؤامرة المعروفة باسم الاتفاقية الاطارية الاستخفاف بعقولنا. ان تصريحاتهم في اعقاب اقدام بوروندي علي توقيع هذا الاتفاق لايمكن تفسيرها بغير ذلك.فها هو وزير المياه الاثيوبي يدعو مصر والسودان والكونغو الديمقراطية إلي توقيع هذا الاتفاق بزعم انه يحقق مصالح جميع دول الحوض!!! ولا نعرف بالضبط اين هي المصالح في توقيع مصر والسودان لاتفاقية تبيح لست من دول المنبع الاعتداء علي حصتهما من مياه النيل. باعتبارها الحل الوحيد للوفاء باحتياجاتها المائية. وتجاهل الامكانيات الكبيرة لتنمية موارد النهر.عموما كشف المسئول عن حقيقة النوايا عندما قال ان تنفيذ الاتفاق يمكن ان يمضي قدما بدون توقيع الدول الثلاث.ونفس المبدأ ينطبق علي تصريحات السفير الكيني في القاهرة والتي يؤكد فيها أن كينيا "الموقعة علي الاتفاق" لايمكن ان توقع اتفاقا يلحق الضرر بمصر!!!.ونحن علي ثقة من ان الحفاظ علي حقوق مصر في مياه النيل سيكون من اولويات المجلس العسكري الأعلي وحكومة تسيير الاعمال الجديدة.