عبر الكلماتأين ذهبت فلوسنا!
قال اللواء طارق مهدي القائم بتسيير أعمال رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ل»الأخبار« انه لا تستر علي فساد ولا لمحاكم تفتيش ولا ادانة دون دليل.. بل واجمالا لاعودة إلي مرحلة ما قبل ثورة ٥٢ يناير.. طبعا كلام جميل جدا وتصريحات هائلة أدلي بها في حواره مع الزميل علاء عبدالوهاب. انها قرارات كنا في أمس الحاجة إليها.. لكن ما استرعي انتباهي حقا عدة ملاحظات ليست بالطبع خاصة بهذا الرجل الملتزم الذي يحاول جاهدا ان »يطهر« هذا المبني الذي كان به من يتقاضي الملايين.. ومن كان يعيش فيه بالملاليم..! رغم أن اصحاب الملاليم قد يكونوا اكثر كفاءة!!استرعي انتباهي ان يقول العقباوي - وهو رئيس لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات - »مفيش فلوس«!.. هذه الجملة تحتاج إلي تحقيق فوري.. كيف يقول هذا وهو الذي ذهب لأكثر من مرة ليتنقل بين أكثر من مكان يقوم باستئجاره كمكاتب لسيادته مرة في الزمالك.. ثم فيلا في الدقي.. رغم ان لديه مكاتب كان يقطن بها في العباسية »الشركة الأم« ذات المكاتب والاستديوهات الفاخرة.. إنما »يا بخت من كان الوزير »الشريف« خاله!!«.. لا أحد يحاسب احدا في الشركة التي دخلت في انتاجات كثيرة وصرفت الملايين علي مسلسلات لم تدر أي ربح.. لذا أنسيي أنه ذات يوم علم أحد منتجي التليفزيون »من المحدثين« ايامها ان شركة إعلامية حكومية كبري رفضت فيلما رديئا له.. وعلم ذاك المنتج بأن رئيس الشركة سيذهب في رحلة عمل إلي أمريكا.. فذهب »أخونا« المنتج إلي أمريكا لاستقباله وعرض عليه الاقامة في شقته هناك ثم توفير فواتير له.. فما كان من ذاك المسئول الكبير الا ان يتحدث إلي مرؤسيه بالقاهرة ليقول لهما وافقوا علي الفيلم.. سوف نقوم بانتاجه! تصوروا إلي هذا الحد وصل الأمر فيمن تولوا اعلامنا الرسمي!!
Comments