المحتوى الرئيسى

واشنطن تدعو لفرض عقوبات جديدة علي طهران

03/10 23:46

وسط حالة الاضطراب السياسي الداخلي المشتعل في طهران‏,‏ تعرض موقعان إليكترونيان لاثنتين من المؤسسات الإيرانية الرسمية للقرصنة أمس الأول‏,‏ حيث نشر علي صفحتيهما الأوليان أخبارا كاذبة‏.‏ وأوضحت وكالة فارس الرسمية الإيرانية للأنباء إن المؤسستين اللتين تم استهدافهما همامجلس الخبراء و مجلس تشخيص مصلحة النظام‏.‏ وأشارت إلي أن القراصنة نشروا خبرا كاذبا عن وفاة مفاجئة للرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني‏,‏ الأمر الذي نفاه مكتبه علي الفور‏.‏ وشدد آية الله قرشي أحد أعضاء مجلس خبراء القيادة علي أن آية الله هاشمي رفسنجاني في أتم الصحة والعافية‏..‏ حسب قوله‏.‏ ولم يتضح ما إذا كانت عملية اختراق الموقعين قد تمت من داخل إيران أم خارجها‏.‏ وعلي صعيد أزمة الملف النووي الإيراني‏,‏ أعلن مندوب طهران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية ان ايران علي استعداد لاستئناف المفاوضات مع مجموعة‏5+1‏ في أي وقت‏,‏ مؤكدا التزام بلاده بتعهداتها الدولية‏.‏ وذكرت وكالة مهر الايرانية شبه الرسمية أن سلطانية ألقي كلمة في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار فيها إلي ان المهمة الرئيسية للوكالة في عمليات التفتيش الاعتيادية يكمن في التأكد من عدم وجود انحراف في الأنشطة والمواد النووية‏,‏ وأن تقدم تقريرا بذلك الي مجلس الحكام‏.‏ كما أشار المسئول الإيراني إلي تفقد سفراء ترويكا حركة عدم الانحياز وممثل الجامعة العربية بتفقد المنشآت النووية الايرانية في عامي‏2004‏ و‏2007,‏ كما قام ممثلو باقي المجموعات الجغرافية أخيرا بزيارة هذه المنشآت بهدف الاطلاع علي الاوضاع عن قرب‏.‏ وجدد سلطانية استعداد طهران لاستئناف المفاوضات مع المجموعة الدولية‏,‏ استنادا الي مفاوضات الجولة الثالثة في جنيف‏,‏ وهو نفس ما أكده أمين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني سعيد جليلي‏,‏ موضحا ان الاعتراف بحق الشعوب وتجنب وضع العراقيل يعتبر امرا ضروريا لانجاح المفاوضات والتوصل الي نتائج منشودة‏.‏ وتزامن الإعلان الإيراني عن العودة لطاولة المفاوضات مع تأكيد مسئول امريكي رفيع ان الولايات المتحدة تري ضرورة فرض عقوبات جديدة علي ايران‏,‏ مشيرا إلي أن العقوبات الحالية يجب تنفيذها بمزيد من الصرامة بعد ان فشلت محادثات في يناير الماضي بشأن كبح البرنامج النووي لطهران‏.‏ واضاف روبرت اينهورن كبير مستشاري وزارة الخارجية الامريكية لشؤون منع الانتشار النووي والحد من التسلح ان الولايات المتحدة لا تسعي الآن لاستصدار عقوبات جديدة من مجلس الأمن التابع للامم المتحدة ولكنها تركز بدلا من ذلك علي خطوات تتخذها من تلقاء نفسها أو بالتنسيق مع الدول الحليفة‏.‏وأدلي اينهورن بهذه التصريحات بينما قدم اوسع إفادة علنية امريكية لمباحثات يناير بين القوي الكبري الست وايران في اسطنبول التي فشلت في اجتياز مأزق البرنامج النووي الايراني‏,‏ مشيرا إلي أن هذا يقتضي تشديد العقوبات الحالية ووضع عقوبات جديدة‏.‏ وسوف يقتضي خطوات ثنائية وكذلك خطوات يتفق عليها او يتم تنسيقها مع بلدان اخري‏.‏ ورفض الافصاح عن تفاصيل اي عقوبات جديدة محتملة‏.‏ وحذر اينهورن من ان الولايات المتحدة تعتقد ان ايران تعتزم الوصول الي مشارف القدرة علي صناعة سلاح نووي حتي يمكنها صنعه اذا ارادت ذلك‏,‏ مشيرا إلي انه لا يعتقد ان طهران ستحاول قريبا التحرر من القيود النووية والتخلي عن التزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي والتحرك باقصي سرعة صوب صنع اسلحة نووية‏.‏ وقال ردا علي سؤال عن نوايا ايران‏,‏ نعتقد ان ايران تتحرك الي مشارف القدرة علي صنع اسلحة نووية موضحا انه يتحدث عن نوايا ايران وليس قدراتها الحالية‏.‏

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل