من القلب

قال سامح فهمي وزير البترول السابق:- القيادة السياسية هي التي حددت سعر بيع الغاز المصري إلي إسرائيل.وكنا دائماً نظلم وزير البترول أو حسين سالم صديق مبارك علي أنهما اللذان يحددان سعر بيع الغاز لإسرائيل.ولم يستطع.أو لم يجرؤ سامح فهمي علي أن يقول الحقيقة في اثناء حكم الفرعون.وظل الوزير السابق يتحمل مسئولية أنه المسئول عن بيع الغاز بسعر منخفض لإسرائيل.وكنا نعجب لأن القيادة السياسية "أي الفرعون" لا يحاكم هذا الوزير. ولم نكن نعرف أن وزير البترول يتحمل المسئولية وهو بريء نيابة عن الفرعون.الآن وقد عرفنا كيف نتدارك هذه الحكاية في المستقبل.المطلوب أن تنص التشريعات أن يملك الرئيس القادم ولا يحكم.أوأن يتحمل الرئيس مسئولية قراراته ولا يتحملها عنه وزير أو أي مسئول.أما ما كان يحدث من قبل فهو أننا نكرر حكاية تجار المخدرات.أن تاجر المخدرات كان يدع أحد أعوانه يتولي المسئولية عن تجارة "الصنف" وفي مقابل ذلك يوكل عنه التاجر الأصلي محامياً ويتولي الانفاق علي أسرته طوال مدة سجنه أو بعد إعدامه.وبيع الغاز لإسرائيل.وتحديد الثمنالاتفاقية فيها حساسية كبري بالنسبة لشعب مصر. ومن هنا رأي الفرعون أن يترك الإشاعات تطيح بوزير البترول ويبقي هو - الفرعون - بعيداً عن أي اتهام مع أنه المسئول عن الصفقة وهو المسئول عن تحسين العلاقة مع إسرائيل بينما يدفع الشعب المصري الثمن. ويدفع الثمن من كرامته أيضاً وزير البترول وغيره!