المحتوى الرئيسى

جولة رسمية تعطي صورة مختلفة عن الحياة الليبية

03/09 22:29

جنزور (ليبيا) (رويترز) - في بلدة هادئة بالقرب من بلدة الزاوية التي يقاتل فيها المعارضون المسلحون معارك تزداد مرارة ضد القوات الحكومية يسود احساس بالقلق وراء واجهة من الحياة اليومية النشيطة.وأقلت السلطات الليبية يوم الاربعاء صحفيين أجانب في طرابلس حالت القيود التي فرضتها الحكومة دون وصولهم الى الزاوية في رحلة رسمية الى جنزور التي تبعد نحو 40 كيلومترا الى الشرق من الزاوية في محاولة لاظهار الحياة اليومية بشكلها الطبيعي.ورفع اصحاب المتاجر على عجل صور الزعيم الليبي معمر القذافي والاعلام الخضراء عندما اقتربت منهم جماعة الصحفيين الاجانب. ووقف المارة ليرددوا هتافات مؤيدة للقذافي.ووقف المسؤولون المصاحبون يراقبون فيما اجرى الصحفيون مقابلات مع السكان في وسط البلدة التي تراصت على جانبي شوارعها الترابية المحال التجارية الممتلئة بالبضائع والمنازل المنمقة الواجهات على العكس من الواجهات التي كتب عليها معارضو القذافي شعارات ضده في مناطق أخرى اكثر اضطرابا.وقال ايمن عون الذي يعمل مدرسا بينما علق رجل اخر خارج متجره صورة للقذافي وهو يمتطي حصانا ابيض "الشعب الليبي لا يستطيع العيش بدون القذافي. هو سيحمينا. هو ممتاز. لقد اعطانا الكثير."لكن وراء مشاهد الحياة اليومية العادية لم يتمكن بعض السكان من اخفاء قلقهم.واخرج شاب رأسه من حافلة عامة توقفت في اشارة المرور وقال على عجالة "عمي في الزاوية. ما زال هناك. الموقف سيئ جدا" ثم لوح بقبضته وقال لرويترز "ليبيا ستكون حرة."واصبح الحصول على معلومات حديثة من الزاوية اكثر صعوبة بعد ان قطعت خطوط الهاتف عن البلدة. وتنفي الحكومة استخدامها للقوة العسكرية ضد المدنيين وتقول انها تقاتل تمرد لتنظيم القاعدة في ليبيا.وقالت السلطات الليبية للصحفيين الاجانب الذين دعتهم الى طرابلس في أواخر فبراير شباط انهم في حرية لنقل الاخبار كما يشاؤون. لكن حريتهم في الحركة قيدت بشكل متزايد واحتجزت السلطات منهم من حاول الذهاب الى الزاوية بمفرده.وقال حسن وهو عامل من غانا ان الحياة تبدو طبيعية في جنزور في ظاهرها فقط لكن قرب المسافة من الزاوية ونقص المعلومات يضيفان كثيرا الى مستوى التوتر.بينما قال عامل اخر من غانا طلب عدم الكشف عن هويته "لا نعرف كيف سيتطور الموقف. قد نضطر للعودة الى بلادنا ايضا ان شاء الله."من ماريا جولوفينينا

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل