المحتوى الرئيسى

> خبراء: انتهازيون مسلمون وأقباط يثيرون الفتنة لمكاسب سياسية

03/09 22:18

دعا عدد من النشطاء الأقباط لضرورة عودة الأمن سريعاً للشارع لضبط حالة الفوضي التي عمت بالتزامن مع المظاهرات الفئوية والقبطية أيضاً محذرين مما أسموه الانتهازية التي تستهدف القفز علي الشرعية وتعميق حالة الفوضي مما يلفت الانتباه عن الإصلاح الحقيقي للبلاد. وطالب النشطاء بضرورة تكريس مفهوم الدولة المدنية ومواجهة الأجندات الرامية لاستهداف الشارع طائفياً، وأشاد النشطاء بتعهد الجيش ببناء كنيسة أطفيح علي خلفية الأزمة الأخيرة. وقال كمال زاخر الناشط القبطي: ما يحدث الآن نوع من أنواع الانتهازية التي تستهدف إثارة الشارع السياسي في قضايا فرعية لا تمثل أهمية بجانب القضية الرئيسية وهي الإصلاح السياسي والاجتماعي محذراً مما اسماه الجماعات التي تريد تعميق حالة الفوضي للقفز علي السلطة مستغلة حالة الغياب الأمني. واتهم من يتظاهرون بمن يستهدفون إثارة الرأي العام لتحقيق مصالح خاصة لخطف البلد وتطبيق أجندتهم وتابع: لابد من سرعة عودة الأمن للشارع وفق ضوابط ورؤية جديدة ورب ضارة نافعة.. وتوقع أن يعود جهاز الأمن في ثوب جديد لحماية الشعب وليس لحماية النظام. وشدد زاخر علي ضرورة تكريس مفهوم الدولة المدنية لحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة التي تريد أن تأخذ المجتمع في اتجاه الدولة الدينية. ومن جانبه طالب د. نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشوري في برلمان 2010 بعودة اللجان الشعبية لحماية البلاد من الاضطرابات ولحماية الشرعية الداخلية في ظل غياب الداخلية، وأضاف: 88 مليوناً يمكنهم حماية البلد لأن عقب الثورات تحدث اضطرابات لا يجب أن تنتهي بانهيار الدولة وأبدي تخوفه من استمرار حالة عدم الاستقرار في البلاد لتحقيق أجندات إقليمية وخارجية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل