موسى: سأترشح للرئاسة لفترة واحدة.. ولابد ان يكون للأقباط حزبا

كتب: محمد أبوضيف - أحمد لطفي:   ''مصر ستعود فتية من جديد بعد ان وقف العالم كله ينظر كيف حقق المصريين الثورة البيضاء ولكن علينا بالعمل ترك الكلام '' تلك كانت اولي كلمات حوار عمرو موسي امين عام جامعة الدول العربية والذي اعلن مؤخرا عزمة الترشح للرئاسة وذلك خلال لقاءه مع جمهور ساقية الصاوي والذي امتدا لمنتصف الليل وسط جمهور وصل الى الالاف.   واشار امين الجامعة العربية ان اول خطوات العمل تبدأ من انشاء دستور جديد فالدستور الجديد سيعبر عن توجهات وشرعية الأمة المصرية مؤكدا ان الدستور الجديد الخطوة الأولي التي لابد ان يقودها الرئيس الجديد.   ثم تطرق موسي الى اهمية ان تسبق الانتخابات الرئاسية الانتخابات البرلمانية، والسبب في ذلك انه من أجل قيام انتخابات برلمانية قوية لابد من وجود منافسة حزبية بين احزاب اقوي قائمة ببرامجها مشددا على انه لابد ان تكون هناك صلاحيات محدده لرئيس الجمهورية بجانب تحديد مدة الرئاسة بحيث يجب ان يدرك الرئيس انه بعد سنوات سيعود مواطنا عاديا ينضم لصفوف الشعب.   ثم تحدث موسي عن ضرورة الغاء قانون الطوارئ بجانب الحديث حول قضية اعادة هيبة القضاء والتشديد علي استقلاليته ثم تطرق إلي قضية لتمسك بالاقتصاد الحر مع الحفاظ علي المكتسبات الشعبية الخاصة بالصحة والسكان والتعليم والتنمية البشرية مؤكد اننا لابد ان نعلم ان الوضع ليس سهلا ولكنه متفائل جدا فالكثير من المجتمعات سبقتا ولكننا لدينا الفرصة الأن بشرط ان يكون لدينا رؤية واضحة للمستقبل.   واكد موسي ان مصر بنجاحها في العبور من بوابة الديمقراطية ستستعيد دورها الإقليمي من جديد سواء علي المستوي الافريقي او العربي والكل في انتظار مصر وعوده دورها من جديد بما يتميز من حكمة وعقل مدبر للدول العربية والإسلامية مشيرا الى اننا دولة متعددة الثقافات وهذا شأننا ويجب ان نعيه تماما داعيا الحضور بالأيمان ان مصر الفتية ستعود من جديد.   وعن قضية التقدم التكنولوجي اوضح ان مصر لديها من العلماء الكثير ومن يرغبوا في خدمتها كالدكتور زويل والدكتور محمد غنيم والدكتور مجدي يعقوب والكثير مؤكد اننا سنتقدم طالما أن هناك مثل تلك النماذج.   وفي رده على أسئلة الحضور حول ماهية الدولة المصرية القادمة هل هي رئاسية ام برلمانية ؟ اجاب موسي انه لابد ان تكون في العشرة سنوات الأولي رئاسية حتي نعيد بناء الاحزاب ويكون هناك منافسة حزبية قوية ثم تتحول بعدها الدولة للنظام البرلماني مشيرا الى ان هذا النظام يحتاج احزاب قوية فتية وهذا غير متواجد في الساحة السياسية المصرية.   اما عن رؤيته للصراع العربي الإسرائيلي اكد ان لابد انهاء ذلك الصراع بوجود حل منصف للطرفين وعندما سأل علي قضية تصدير الغاز لإسرائيلي اكد ان هناك اشكالية كبيرة حول تلك المسألة مشددا على انه يرفض التطبيع.    وعن قضية المياه اكد أنه لابد من خلق سياسية خارجية سليمة حتي تستطيع مصر ان تأخذ حقها في تلك القضية مؤكدا ان هناك دول ترفض الاتفاقيات الجديد ولكن لابد ان توضع مصر بشكل مناسب ووضع سليم في اي من  الاتفاقيات الجديدة.   اما عن قضية المصريين بالخارج اشار ان هناك مليون مصري يعيشون بالخارج ولابد ان يكون لهم الحق في الانتخاب والتصويت مشدد علي دور الشباب في المرحلة المقبلة مؤكد انه بعد  25 يناير اصبح يؤمن ان الشباب قادر علي الوصول إلي اعلي المناصب وتحقيق اكبر المكاسب للوطن.   اما عن الاخوان المسلمين اكد انهم جزء من المجتمع ولا يمكن ان تسير الحياه الحزبية علي مبدأ الاستبعاد مؤكد علي اهمية مشاركة الاخوان في الحياة الحزبية المصرية مشيرا انه يرفض العزلة سواء السياسية او الدينية وعن العلاقات مع الولايات المتحدة  الامريكية اكد علي اهمية الدول الامريكي ومن مصلحة مصر ان تكون علي علاقة متواترة معها ولابد ان تحترم السياسة الامريكية السياسة المصرية.   " لابد ان يكون هناك حزب يمثل الاقباط " هذا كان تعليقه ردا على سؤال عن قضية الاقباط في مصر ومشاركتهم في السياسية مشددا على ان الجميع علي ارض حرة  وعن الفتنة الطائفية قال انه منذ سنوات طويلة لم يكن هناك اي فتنة بين المسلمين والمسحيين وقد قامت ثورة 1919 علي اساس الوحدة بين العنصريين.   وحل ما قاله سابقا أنه سينتخب مبارك إذا رشح نفسه لفترة جديدة قال موسي أنه قال هذا الكلام لأنه كان يعتقد أن مبارك أفضل من إبنه وأنه لم يكن يريد ظهور مبارك فاسد جديد.   اما التعليم والبحث فاشار الى ان التعليم منظومة تتكون من المدرس والمدرسة والطالب ولابد من وجود تطوير المدرس واعادة هيبته التي فقدها  وعن الثقة بين الشعب ومرشح الرئاسة اكد علي ضرورة ان تكون الشفافية والصراحة سمة المرشح حتي يلتف حلوله الشعب مؤكد علي صعوبة القفز فوق الثورة ونحن في إطار العمل علي نهضة مصر. وأيد موسي فكرة أن تكون رسوم العبور في قناة السويس بالجنيه المصري.   اما عن الملف النووي اكد هناك مشكلة تكمن في الملف النووي الإيراني والإسرائيلي مشيرا ان الدولة العربية ليس لها اي دور نووي ولكن لابد ان تدخل الدول العربية في الملف النووي السلمي وهناك ثلاثة مشاريع مصرية داخل الملف النووي في الضبعة.    وفي نهاية اللقاء اكد انه سيعلن برنامجه الانتخابي بعد فتح باب الترشيح الرسمي وسيكون هناك رد علي جميع المشاكل والقضايا مؤكد ان لن يرشح نفسة الا لفترة واجدة فقط.   اقرأ أيضا: