المحتوى الرئيسى

يحيى الفخراني يدعو المسلمين والأقباط بمصر لنبذ الفتنة

03/09 16:34

غزة - دنيا الوطن دعا الفنان المصري يحيى الفخراني المسلمين والمسيحيين في مصر لعدم الانجرار وراء الفتنة الطائفية التي يقف وراءها جهات وأطراف لا تحب الخير للبلد بعد ثورة 25 يناير، معربا عن تفاؤله بعودة قوات الشرطة سريعا إلى الشارع لتحقيق الأمن والأمان. وأكد ضرورة بداية حركة الإصلاح السياسي سريعا حتى تتحقق آمال المصريين في اختيار رئيسٍ عادلٍ، وانتخاب برلمان قوي يحقق العدالة الاجتماعية. وقال الفخراني -في مقابلة مع قناة "دريم" الفضائية مساء الثلاثاء 8 مارس/آذار-: "على المسلمين والمسيحيين تحكيم العقل وتقديم مصلحة الوطن، وعدم الانجرار وراء الفتنة الطائفية ونبذها في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، خاصة أن ثورة 25 يناير لم تحقق أهدافها بعد". وأضاف "هناك بعض الجهات في الداخل أو الخارج تسعى لإحداث هذه الفتنة من أجل تحقيق مصالح خاصة بها، لذلك يجب أن نقف ضدها، ونسعى إلى إفشال مخططاتها، ونعمل على ما يفيد الصالح العام، خاصة أننا أبناء وطن واحد". رئيس عادل وبرلمان قوي  وشدد الفنان المصري على ضرورة بداية حركة الإصلاح السياسي في أسرع وقت ممكن، وعدم استعجال النتائج في الوقت الحالي، معتبرا أن هذا الأمر من شانه أن يؤدي إلى اختيار رئيس جمهورية عادل، وكذلك مجلس شعب قوي يحقق العدالة الاجتماعية. وأوضح الفخراني أن الإصلاح من شأنه أن يُكسب الثورة مصداقيتها أمام كل المشككين سواء في الداخل أو الخارج، معتبرا أن تحقيق النتائج على الأرض سيؤكد أن الثورة نجحت وحققت أهدافها ولم تكن حركة عشوائية أو طارئة كما يقول البعض. وأشار إلى أن ثورة 25 يناير ستكون فخرا للمصريين على مدار التاريخ، وأنه على الشعب أن يتفاءل بالقادم، وأن ينتظر الأفضل ولا يتعجل، مشيرا إلى أنه يراهن على قدرة الشعب المصري في تخطي هذه الفترة رغم كل القلق الذي يعيشه من عدم الأمان الحادث حاليا. عودة الشرطة وأعرب النجم المصري عن تفاؤله بعودة جهاز الشرطة سريعا إلى الشارع مرة ثانية لتحقيق الأمن والأمان، إلا أنه شدد على ضرورة تعامل المواطنين مع رجال الشرطة من أجل إذابة الحاجز النفسي بينهما سواء كان قبل ثورة 25 يناير أو بعدها. وقال الفخراني إنه يجب إعطاء رجل الشرطة قيمته الحقيقية، باعتبار أن وظيفته تقتضي منه التضحية بحياته من أجل خدمة المواطن والوطن، مشيرا إلى أهمية زيادة راتب الشرطي حتى لا يضطر إلى مد يده وطلب الرشوة كما هو معتاد! ورأى أن الحالة الإيجابية التي يعيشها الشعب المصري حاليا ستقود الجميع للخروج من أجل التصويت في استفتاء الدستور يوم 19 مارس/آذار الحالي، لافتا إلى أن أي رئيس لمصر مستقبلا لن يتمسك بكل صلاحياته في الدستور القديم، وسيضع في اعتباره أن الشعب ما زال موجودا وميدان التحرير ليس بعيدا".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل