خالد يوسف يطالب بمحاكمة المتورطين فى معركة الجمل

قال المخرج خالد يوسف، إنه ينزل إلى ميدان التحرير كل يوم جمعة، للتأكيد على المطالب للحفاظ على الحالة الثائرة. وأضاف يوسف فى حديثه لبرنامج 360 درجة، والذى تقدمه المذيعة هبة الأباصيرى على قناة الحياة، أن الجناة الحقيقيين لموقعة الجمل لا يزالون أحراراً، ولابد أن يحاكموا رغم إعلان أكثر من مسئول عن الجناة بشكل علنى. وأكد يوسف أنا وراء الثوار، ولست منهم لأنهم الطليعة أما عن الانتخابات التشريعية أشار يوسف أن ضرورة تأجيلها لأن حال قيامها فى موعدها سينجح قوتى الإخوان المسلمين وفلول الحزب الوطنى، فالوقت المقرر لها غير كاف لإضراب المعارضة الأخرى لتكيف وضعها مع التغيرات الجديدة. وعن سقوطه فى انتخابات نقابة السينمائيين ألمح أنه لم ولن يلوم أحداً عن خسارته لأنه فى موقع الخاسر، ولهذا لن أهاجم وزير الإعلام الذى قال البعض إنه كان له اليد العليا فى سقوطى. وشدد يوسف أنه ليس كل من خرج لتأييد مبارك أعداء الثورة، لكنهم كانوا مغيبين وليسوا مأجورين، كما هو الحال مع من خرجوا فى موقعة الجمل الشهيرة. وعن الفنانين الذين تلونوا مع أحداث الثورة، قال يوسف إنه يعرف بعض الفنانين الذين تلونوا ثلاث مرات ضمن أحداث الثورة، أما الخلاف الذى حدث بينه وبين الفنانة غادة عبد الرازق، قال الموضوع أتفه من المناقشة، لأن الأمر لم يكن يعدو مكالمة بين صديق وصديقته، وقد حذرتها من التمادى فى تأييد مبارك لأن الأمر سيفقدها شعبيتها، فاتهمته بأنه يثير الفتنة، وأنه غير راغب فى الاستقرار، وبعدها تفاجأ أنها نشرت تلك المكالمة فى الإعلام وهو ما أسماه الأمر الغريب لأنها كانت مجرد مكالمة عادية. وأكد أن لحظة الانتصار فى حاجة إلى تسامح كبير ويجب على الثوار التسامح مع من وضعوا فى قوائم العار، لأننا فى حاجة إلى بناء مصر، فالمصريون ليس لديهم شهوة انتقام. وقال، أنا مع دستور جديد لأن القديم قد سقطت شرعيته، ولأنه كان يحتوى على العديد من الصلاحيات المرعبة، ولابد من تقليصها. وعلى مستوى السينما، أشار يوسف أنه فى مرحلة فهم الثورة سينمائياً، وأكد أن كل من سيحاول القيام بأى عمل سينمائى ستكون القصة معروفة وتقليدية، ولكن للجميع الحق فى العمل. وعن جمهور السينما فى المرحلة المقبلة، قال الثورة ستفرز جمهوراً أكثر وعياً، وسنخوض معركة كبيرة ضد الرقابة، لأن سقوطها ليس بالأمر السهل، لأنها لم تكن الوحيدة التى تمارس الرقابة على الفن، بل أيضا بعض عناصر المجتمع المتحفظ من الشعب. واختتم حديثه قائلا، إذا لم نكن على مستوى المسئولية، فيجب علينا التنحى كمبارك.