المحتوى الرئيسى

الحريرى: الجيش والشعب والمـقـاومـة ليسـوا أعلـى مـن الـدولـة

03/09 15:02

رد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى على كلام رئيس مجلس النواب نبيه برى عن تخليه عن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة"، بالقول إن هناك من يريد لهذه المعادلة أن تعلو فوق إرادة الدولة، ونحن مع هذه المعادلة إذا كانت تحت سقف الدولة، ولن نكون معها، إذا افترض البعض، أن الجيش والشعب والدولة هم أدوات فى يد أى سلاح". وأكد الحريرى "أن موقفهم من غلبة السلاح ينطلق من خلفيات وطنية، ولا يستهدف طائفة بعينها، ولكنه أشار إلى أن البعض يريدون أن يقلبوا الحقيقة وأن يصوروا حملة 14 آذار بأنها تستهدف الطائفة الشيعية، قائلا إن هذه أكذوبة سياسية بامتياز، لأن الحملة، لا تعنى الطائفة الشيعية ودورها ومكانتها، إنما تعنى كل الجهات والأحزاب والتنظيمات اللبنانية وغير اللبنانية التى تجعل من السلاح وسيلة للابتزاز الداخلى وللضغط على الحياة الوطنية والسياسية". وأضاف الحريرى أن الطائفة الشيعية هى أول المتضررين من هيمنة السلاح، وأن العمل الجارى على عسكرة هذه الطائفة الأساسية فى حياة لبنان هو عمل يسىء إليها ولدورها فى النظام الديمقراطى اللبنانى. وتابع الحريرى فى خلال استقباله مناصرين له فى بيته فى وادى أبو جميل سائلاً "كل المتحاملين هذه الأيام على الخطاب السياسى لـ "14 آذار"، ألا تشكل الحملة على المحكمة الدولية، وذلك الإصرار على تعطيل العدالة الدولية بشأن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريرى دعوة مباشرة إلى التحريض وخرق قواعد الإجماع الوطنى؟"، مضيفاً: "نحن نقول بكل بساطة إن أى تراجع عن الإجماع الوطنى بشأن المحكمة لن يلغى المحكمة الدولية، ولن يتمكن من تعطيل مسار العدالة، وحقنا فى الدفاع عن هذه القضية حق مشروع لن يخضع للتهويل بعد اليوم". ودعا الحريرى إلى التوقف عن هذه المعزوفة والتمعن فى ما آلت إليه الأوضاع فى البلاد نتيجة غلبة السلاح والمحاولات التى لم تتوقف لفرض وصاية السلاح على النظام السياسى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل