رئيس محكمة قصر النيل يكشف قصورا بالتعديلات الدستوريةكيف تفصل الدستورية في الانتخابات.. وهي التي تعلن صحتها؟
اكد المستشار شريف اسماعيل رئيس محكمة قصر النيل ان هناك عددا من الملاحظات المهمة حول التعديلات الدستورية الاخيرة التي اقرتها لجنة تعديل الدستور برئاسة المستشار طارق البشري.. مؤكدا ضرورة تفادي هذه الملاحظات حتي تؤدي التعديلات المقترحة الغرض منها.. واشار إلي ان في مقدمة هذه الملاحظات ما تضمنته التعديلات واسناد الفصل في صحة عضوية مجلسي الشعب والشوري إلي المحكمة الدستورية العليا بدلا من محكمة النقض.. وايضا إسناد الحكم في صحة الانتخابات الرئاسية إلي الدستورية العليا.. وهنا خطأ قانوني وفي التنفيذ لعدة اسباب.. في مقدمتها ان رئيس المحكمة الدستورية العليا هو رئيس اللجنة العليا للانتخابات الذي يعلن صحة الترشيح والعضوية وسلامة النتيجة.. فكيف يفصل في ذات الوقت في الطعون بعدم صحة ما اعلنه.. غير ان رئيس الجمهورية هو من يعين رئيس المحكمة الدستورية العليا.. فكيف يفصل في صحة انتخاب الرئيس الذي عينه.ويشير إلي نقطة اخري وهي ان القاضي بمحكمة النقض اعتاد منذ بداية عمله بالمحكمة فحص الطعون ودراسة الوقائع التي تقوم عليها الدعوي محل الطعن.. في حين ان قاضي الدستورية العليا تكون طبيعة عمله الفني دراسة مدي مطابقة النصوص التشريعية واللوائح والقرارات الدستورية.
Comments