المحتوى الرئيسى

يموت الزمار!!

03/09 14:54

قلنا نغفر لبعض الاعلاميين الذين وقفوا ضد الثورة ثم عادوا ليؤكدوا أنهم مع الثورة ويحبون الثوار وأهلهم وأصدقاءهم وجيرانهم.. لكنهم كانوا مضطرين لما فعلوا.. مع إنهم ما كان يجب أن يضطروا لأي شيء يخالف ضمائرهم. ويخالف ــ وهذا هو الأهم ــ إرادة شعبهم.لا بأس.. المسامح كريم.. قلنا نغفر وننتظر.. الله أعلم بظروف الناس.. لكنهم. وبإصرار غريب. لم يمنحونا فرصة أن نغفر. إذ سرعان ما عادت ريمة لعادتها القديمة وإن غيرت فقط تسريحة شعرها.. يطاردني مثل قليل الأدب لكني لن أستغل حالة الانفلات في البلد وأسوقه.. يمكنك أن تخمنه وحتي أسهل عليك الأمور أخبرك بأنه عن السيدة التي إن تابت!!هناك الآن من الأخوة الاعلاميين من يحاول أن "يستلطخنا" ويدس السم في العسل. متصوراً أن الناس ليس لديهم من الوعي ما يمكنهم من "لقط" أفكاره المريضة والمسمومة التي يحاول بثها علي الهواء مباشرة.وأنت أمامك طريقة بسيطة ووصفة سهلة لكشف أذناب النظام الذين يدعون أنهم من محبي الثورة ومؤيديها.. إذا شاهدت أحدهم يذكرك دائما بما قاله أو كتبه منتقداً فيه النظام البائد فاعلم. أكرمك الله. أن علي رأسه بطحة.. ولا تأخذ كلامه علي محمل الجد.. يكاد المريب يقول: خذوني!!وحتي إذا لم يذكرك بمواقفه الوطنية الصلبة والشريفة ــ من وجهة نظره طبعاً ــ فإن "الذنب". مثل "الصب" يعني. تفضحه عيونه.. ركز فيها لو سمحت وسوف تكتشف أنه من "الأذناب" وأنه أكثر الناس شماتة فيما تشهده البلاد من فوضي لم تتسبب فيها الثورة ولا الثوار.. أزعم أن هؤلاء الأذناب من الاعلاميين مشاركون في التحريض علي الفوضي وإشاعة الرعب في نفوس المواطنين.. هؤلاء يسوءهم أن تكون مصر بخير ومازال لديهم وهم عودة الوضع إلي ما كان عليه.. عيونهم تفضحهم والله.. ركز وسوف تكتشف. مثلي. أنهم مازالوا متربصين بالثورة ويتحينون الفرصة للانقضاض عليها لاستعادة وضعهم كخدم للسرايا يأكلون فتات الموائد.. وهو كثير لو تعلم.. ركز ولا تنسي أن تسلم لي علي "مصر النهاردة"!!

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل