رقيق العصر30 مليون عبد حول العالم
واشنطن- أ.ش.أ: بينما تنتقل الثورات وحركات التغير من دولة إلي أخري جميعها تطالب بالحرية والعدالة المساواة, لايزال العالم يواجه إحدي آفات عصور الظلام في الحضارات الإنسانية وهو مرض العبودية, فوفقا لتقديرات الحقوقيين المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان فإن أعداد البشر الذين يرزحون تحت ما يطلق عليه رق القرن الحديث تتراوح ما بين27 و30 مليون شخص, بينما قدرتهم الأمم المتحدة بنحو12 مليون شخص. وبالرغم من الفجوة بين تقديرات الحقوقيين والأمم المتحدة فإن هذه الأرقام وتباينها يعكس التحديات المرتبطة بالممارسات القائمة في الخفاء وإيجاد توافق في الآراء بشأن أفضل السبل لتحديدها وتقديرها. وأشارت شبكة سي.إن.إن الإخبارية الأمريكية في تقرير لها حول قضية العبودية في العالم إلي أن خبراء اتفقوا علي أن الغالبية العظمي لـرقيق العصر يعيشون في آسيا ومناطق المحيط الهادئ, حيث يتم احتجازهم قسرا نتيجة لعبودية الدين للعمل في الزراعة وكخدم, ويسخر ملايين آخرون للاستغلال الجنسي في جميع أنحاء العالم. ونقلت الشبكة الأمريكية عن كيفن باليس الناشط في مجال مكافحة العبودية قوله إن الرق يعني أن شخصا يخضع بشكل تام لسيطرة شخص آخر يطوع العنف للحفاظ علي هذه السيطرة, واستغلاله من أجل عائد مادي والضحية لا يملك سوي الخنوع.
Comments