عمرو مصطفى يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر

غزة - دنيا الوطن قال الملحن والمغني المصري عمرو مصطفى إنه يعتزم تأسيس حزب سياسي، والترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة في مصر. وبرر مصطفى الذي خرج في المظاهرات المؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك رغبته في خوض العمل السياسي، قائلا: يجب أن يكون لي دور في الحياة السياسية في الفترة المقبلة، رغبة مني في المشاركة في بناء مصر، وهذا حقي كمواطن مصري. وحول رؤيته لمستقبل مصر؛ قال الملحن المصري لصحيفة "الجريدة" الكويتية الثلاثاء 8 مارس/آذار الجاري: إنه ما زال قلقا؛ لأن الرؤية لم تتضح بعد، وثمة مخاوف من طريقة تعامل الجيش مع الأمور الحالية، لا سيما إعادة بناء الاقتصاد المصري الذي انهار بفعل الأحداث، على حد قوله. على الصعيد الغنائي؛ قال إنه ما زال يحتاج لوقت ليقرر ما إذا كان سيغني للثورة، وأوضح: بطبعي لا أقدم عملا إلا إذا كانت لديّ قناعة كاملة به ليصل إلى الجمهور، لذا أحتاج إلى مزيد من الوقت. وفسر خروجه في مظاهرات تأييد للرئيس المصري السابق، قائلا: كمواطن مصري، خائف على بلدي ومستقبله؛ هتفت للرئيس عن حب واحترام له، وما زالت مكانته محفوظة في نفسي، وليس للتقرّب من السلطة، كما يزعم المعارضون لي، فأنا لا أعرف النفاق. ونفى أن يكون الفنانون الذين خرجوا في تظاهرات لمبارك مدفوعين من النظام المخلوع، داعيا إلى احترم آراء الآخرين، خاصة وأنه ثمة اتفاق على إقامة دولة ديمقراطية، ركيزتها التعددية، والاختلاف في الرأي. وأكد أنه لا يخشى على مصر من شباب الثورة، وإنما من الفتنة التي يحاول الغرب تصديرها إلى مصر، وأخشى أن تواجه مصر مصير العراق في ظل التهديدات الإسرائيلية على الحدود معها، على حد قوله. وقال الملحن المصري: إنه ثوري حتى النخاع؛ إذ خاض على حد تعبيره ثورات في مجالين؛ سواء في تجربة إصدار الـ"ميني ألبوم" الذي يعتبر ثورة حقيقية في مجال الموسيقى، أو على جمعية المؤلفين والملحنين للمطالبة بالحقوق التي كانت مهدرة حتى وقت قريب. وأوضح أنه تعامل مع الثورة في مصر "من منطلق احترام "الكبير" أي الرئيس مبارك؛ لأنه رجل خدم مصر طيلة حياته، وظل رئيسا لها 30 عاما". وتابع أن البعض قد يتعجب من دفاعه عن نظام سقط، لكنه قال: إن هذه هي الحقيقة التي يتمسّك بها ويعلنها على الدوام. وقال: إن علينا أن ننتظر 10 سنوات لنرى نتائج الثورة في التعامل مع ملفات الرشوة والمحسوبية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.