المحتوى الرئيسى

المستشار الإعلامي السابق للإخوان:تركنادوائر بالانتخابات للوطني والمعارضة بهدف التنسيق

03/08 19:05

أكد الدكتور جمال نصار المستشار الإعلامي السابق لجماعة الاخوان المسلمين، مدير المركز الحضاري للدراسات المستفبلية أن من من قوة الاخوان إفساح المجال للأخرين لمنافستهم فى الساحة السياسية لانه لن يكون لهم تواجدا محترما لو كانوا فى الساحة ، لان هدف الاخوان المشاركة وليس المغالبة ، ولفت خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه " مانشيت" على اون تي في ، الاثنين أن منهج الجماعة هو التعاون والبحث عن صالح مصر من خلال التكاتف مع باقي القوي السياسية وليس العزف منفردا على الساحة ، لافتا الى أن الجماعة نسقت مع قوي المعارضة وبعض رموز الحزب الوطني المحترمة فى انتخابات مجلس الشعب 2005.وأضاف نصار أن جهاز مباحث أمن الدولة كان دوره الحقيقي جمع المعلومات لكن المشكلة فى تحوله الى دور اكبر من ذلك بكثير واخذت دورا اكبر من واجبها بكثير للدرجة التى كان يتحكم فيها امن الدول فى تعيين الموظفين فى المؤسسات الحكومية ، مشددا إلي انه ليس مع الغاء الجهاز من الاساس لأن به بعض الحسنات التى يمكن الاستفادة بها وكانت الأزمة فى رأس النظام الذي يستخدمه فى تزوير الانتخابات وكبت الحريات وتداخل نشاط أمن الدولة فى مواقع ليس له أى علاقة بها ، وأكد أن وزير الداخلية السابق كان مسئولا عن جهاز امن الدولة قبل توليه الوزارة التى استمر بها 14 عاما لانه ساهم بشكل واضح فى تمرير مشروع التوريث فكان أمن الدولة جزء من سياسة نظام يطبق بشكل كامل.وقال نصار أن تعاوناً ما كان يحدث فى انتخابات مجلس الشعب وترك الاخوان دوائر فى اطار من التنسيق لكثير من قوي المعارضة وبعض العناصر المحترمة من مرشحي الحزب الوطني مثل الدكتور حمدي السيد الذي ترك له الاخوان دائرته ولم يرشحوا منافسا له ، مضيفا ان بعض الليبراليين يريد حرية وعدالة وانسانية لأنفسهم فقط والاخوان عاقلين الا يسيطروا بشكل كامل والعاقل الان ان نبحث عن التعاون والتكاتف حرصا على وضع البلد غير المستقر وعلى الجميع ان يعملوا لصالح مصر ، وقال نصار ان العقيدة لدى الاخوان ان القوة فى تواجد قوة منافسة على نفس المستوى والحزب الوطني فى الانتخابات الاخيرة لم يكن قوي لانه كان وحيدا على الساحة.فيما قال عماد الدين حسين مدير تحرير جريدة الشروق ان هناك اتفاق على ضرورة تغيير علاقة أمن الدولة بالمواطنين وضرورة أن يكون هناك تعامل جديد فالبعض يطالب بالغاء امن الدولة تماما والاخر يريد اعادة هيكلته ومن الضرورة أن نعرف ماذا نريد من هذا الجهاز او المفترض من دوره بغض النظر عما كان يقوم به من دور خلال السنوات السابقة ، وأضاف : لو وجدت دولة قانون ونظام يحترم شعبه ومؤسسات تعمل لصالح الشعب لم يكن سيحدث كل ما رأيناه لكننا كنا مختطفين من 50 شخص فقط ، وأكد ان أمن الدولة به العديد من الشخصيات المحترمة ، وكان من الواضح ان هناك قيادات فى أمن الدولة تحمي النظام وبالتالي فلا يحق أن نلوم صغار الضباط والمسئولين لكن علينا أن نحاسب النظام ككل وتغييره بما يضمن أداة رقابية تحاسب أى شخص يخرج عن الاطار والدور المحدد له.وأكد حسين أن الذين أخطأوا ينبغي أن يحاسبوا ، وكشف عن واقعة حدثت قبل اقتحام مقار أمن الدولة بعض الاشخاص فى البحيرة من الاخوان اكتشفوا زميل لهم يتعاون مع الاخوان وهو امر لا يسئ للاخوان لانه حالة منفردة والطبيعي ان يحاول امن الدولة اختراق الاخوان والحصول على معلومات منها ، واضاف ان هناك فرق بين تجنيد شخص للحصول على معلومات وهو لا يسئ لجماعته ولكن لم يكن هناك تنسيقا بين جهاز أمن الدولة وبعض قيادات الاخوان كما جند فى وسط الصحفيين البعض للتجسس على زملائهم ، وأضاف حسين اننا رأينا اكثر من صوت اخوانى بوجود موائمة سياسية وانهم لن يقدموا مرشحا فى انتخابات الرئاسة ولن يخوضوا انتخابات الشعب فى كل الدوائر وهو نوع من الموائمات السياسية.وأضاف حسين ان ما يقلقه ان يسيطر الاخوان على الانتخابات لان مصر ليست اخوان فقط ولابد ان ينعكس ذلك فى البرلمان وان يمثل كافة الاتجاهات السياسية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل