ثورة بلا بنادق بقلم:محمد خير عواد

الكاتب محمد خير عواد ثورة بلا بنادق غني يا أماه ها هي القدس التي كانت هاجسي وهمي وها هي قبة مسجدها تعلوها شارة أرواح الشهداء من مصر وتقواني ,أبكاني مشهد أمة كثيرا ما حلمت فيه وغسلت قنوط القلب الدموع وبددت تراكمات اليأس دماء الشباب وصوتهم المتحد أصبح رعدا يسمع القاصي والداني مما جعلت القلوب الجدباء تعود لخصبها ثانية وتحصد سواعد الأحرار الغار والحناء صاح أبناء مصر ما كنا عبر الزمان وقودا لأمجاد سوانا بل نحت صناع المجد والتاريخ منذ فجرة وحتى آخر الزمان, كذب ناقل الصورة عنا حين بدونا شعبا بائسا يغمره الهوان لأننا نختزن من القهر ما يوازي لهب بركان يكاد أن ينفجر في كل حين لكننا تفجره متى حان الوقت والزمان وها هي رؤوسنا مثقلة بثقافة موروثة عبر محطات الزمان ولنا مع كل محطة وقفة تأمل ترى ما الذي قوم الاعوجاج وما الذي انحرف ومال بعدها وقف الجميع في محطة الزمان الأخيرة وكانت ضفاف حاضرنا حيث ميادين النهضة العربية مصر الشموخ التي عادت لتفتح أبواب المجد وزيوت الأبواب دماء شبابها الذين قدموا لها بسخاء حتى بدت لينة مطواعة أمام إرادتهم التي استقوها من نبضات قلوب الملايين وأولها أطفال رضع قل حليب أمهاتهم من تجار الخنوع ودواء الهكع الذي لاذ بين جوانح الأرباح وحلم شباب الذي تبدد, كل الأوجاع زاد ثورتهم جعلتهم محط أنظار الصقور التي تحترم الأحرار مثلها وراحت تراهم بمشهد مهيب أثار بها الفخر والاعتزاز بنفسها وراحت تراهم رؤوس تلاصقت مع بعضها تجوب كل شارع وزقاق لتبدو أعلام سواد حزين على مكانتهم الحقيقية وينبغي لهذا الحق أن يكون تواصل صبرهم وجلدهم صوب الغاية والهدف وأصبح وأمس البرد رفيقا لهم وهجنت أبدانهم على كل جديد يقتحم المسيرة حتى باتوا نموذجا يدون في صفحات التاريخ حتى أعاد التاريخ النظر فيما يثقل كاهله من مدونات دست فيه وحين أخذ البلسم الجديد عاد قويا معافى يرفع هامته إلى عنان السماء والصقور تجوب الفضاء من حوله وهي تغني : إحنا إحنا المصرين أهل الهمة وأهل الدين سا لنا الرب المعين بلادي ارض الحرية إحنا صقور المصرين ونسور الحق المبين اسمعونا يا كل الناس صخرتنا قدس القداس ولي ما عندو إحساس ما يقولش إنا عربي مصر عروبة الشباب بصغارنا وكل الشياب عدونا عندو حساب لكل واحد عربي ثورة ثورة يا شباب والكرامة بدها حساب وحنا من قدم حساب والظلم يروح للأبدي الكاتب: محمدخير عواد