المحتوى الرئيسى

الكتاب السعوديون يرفضون عبث أصحاب البيانات بأمن الوطن

03/08 10:15

عدد القراءات:385عدد التعليقات:0عدد الارسالات:0  أيمن حسن – سبق - متابعة: رفض الكتاب السعوديون الإخلال بأمن المملكة من خلال المغامرات وتوقيع البيانات والتحريض على الفتن، مطالبين الجميع بالتمسك بالثوابت الأساسية التي ميزت السعودية عما حولها، من الحكم بشرع الله، والانتباه إلى موقع المملكة الاقتصادي الذي يصيب الكثيرين بالغيرة والحسد، معددين ما تقدمه المملكة لشعبها، ومطالبين بمشروع وطني يلتف حوله الجميع، ويتم التعرف عليه من خلال الشعب السعودي نفسه.وفي صحيفة "عكاظ" تقول الكاتبة الصحفية أسماء المحمد: "نقولها ونؤكد عليها: نعم لحفظ الأمن الوطني ومقدرات الوطن من العبث، لا للفوضى"، وتضيف الكاتبة: "متى يعي البعض أننا نختلف عن غيرنا في التضاريس وخاصة الفكرية.. متميزين بأن لنا حالة خاصة من الالتفاف حول قيادات المنطقة غير مفهومة ولا مفسرة لمن يتوقع أن الوطن محصور في لحظة مختزلة في منبر لحرية التعبير أو مسار للبحث عن الديمقراطية لا نعلم إلى أين سيؤدي بنا".وفي صحيفة "الوطن" يقول الكاتب الصحفي علي سعد الموسى: "نحن لسنا في عين العاصفة.. ولكننا في مرماها، وللعقلاء فقط يجب أن نكون على قدر المرحلة.. إن أمن 27 مليون مواطن ومقيم لا يمكن أن يكون رهن البيانات والموقعين. حياة هذه الملايين ووقائع يومهم ومستقبلهم يجب أن تكون أثقل وأعمق من مغامرات يعرف الجميع نتائجها ولا يجهلها إلا بلداء التاريخ"، ثم يورد الكاتب جهود المملكة في سبيل شعبها ويقول محذراً: "ما الذي سيفعله أصحاب المغامرات وموقعو البيانات ومحرضو قنوات الفضاء والإلكترونية حين يكتشفون أن سواد هذه الملايين الأغلب الأعم يشربون في اليوم الواحد مليوناً ونصف مليون طن من مياه البحر المحلاة؟ ما الذي سيفعله أصحاب المغامرات وموقعو البيانات في حق 27 مليوناً ونحن نعلم تماماً تماماً ولا يخفى ذلك على فرد، أن كل هذه الصحراء لا تنتج لأهلها سوى فسائل النخيل، وأن كل لقمة على موائد هذه الملايين في كل قرية وهجرة ومدينة ومنطقة لا تصل إلينا إلا عبر آلاف البواخر القادمة إلينا من كل حدب وصوب؟ ما الذي سيقوله أصحاب هذه المغامرات من موقعي البيانات ومن محرضي التجييش لسبعة وعشرين مليوناً في هذا الوطن إذا اكتشف هذا الشعب أن طاقته الكهربائية وحدها تستنزف في اليوم الواحد ربع مليون طن من الوقود؟ وماذا سيقولون إن انتهت هذه المغامرات بالظلام بكل ما له من ذيول وكوارث؟".وفي صحيفة "المدينة" تقول الكاتبة الصحفية د. الجوهرة بنت ناصر: "يعيش العالم اليوم في عصر اللصوصية العالمية عدة أوجه للدخلاء وللقرصنة واللصوصية والسرقات، أهمها قراصنة الثروات، وأبشعها وأقذرها قراصنة الأوطان والممتلكات وأخطرها قراصنة الأمن والأمان.. إن الحساد من حولنا لا حصر لهم والأجنبي الحاقد ذئب جائع، والوطن بكل ثرواته وأمنه وأمانه، أمانة في أعناقنا وعلينا أن نعتبر بمن حولنا، حيث الفوضى والسلب والنهب والقتل واستباحة الأعراض والبيوت والفساد في الأوطان"، ثم تدعو  الكاتبة إلى التمسك بالثوابت وفي مقدمتها الاعتصام بدين الله في وقت الفتن، وتقول: "إن أمننا وأماننا أصله الأمن الديني، وإن من بدت البغضاء من أفواههم بإشاعة الفتن والقلاقل والفوضى لا مجال لهم بيننا أبداً، بل هي فرصة تعرفنا بهم أكثر، وقوات الأمن في الوطن كفيلة بنزعهم وانتزاعهم وكسر شوكتهم بحول الله ومشيئته، والله مع من اهتدى".وعما يمكن للإعلام القيام به في اللحظة الراهنة، تطالب أسماء المحمد بحملة وطنية لحفظ مقدرات الوطن وتعزيز الأمن الوطني والالتفاف حول القيادة، تقول المحمد: "من واجبنا النهوض بحملة وطنية وقائية تحصينية فكرية مستلهمة من قراءة الواقع الملتهب للمشهد من حولنا تكرس أهمية حفظ مقدرات الوطن وتعزيز الأمن الوطني والالتفاف حول القيادة حتى يستمر قلب الشعب ينبض للأمن والأمان بداية من خطباء المساجد والمنابر ونخب المجتمع".فيما يذهب الكاتب الصحفي خالد الفرم في صحيفة "عكاظ"، أبعد من ذلك حين يطالب بالتعرف على رأي الناس وتشكيل رأي عام، يتوحد خلف خطاب وطني ومشروع يجمع الأمة ويقول: "حتى نستطيع تشكيل رأي عام وطني، ثابت تجاه العديد من الأحداث والقضايا، نحن بحاجة إلى تطوير أدواتنا الإعلامية، وتجديد الخطاب الوطني، والتعرف على قطاعات الجمهور السعودي بشكل أكبر، والتخلص من محركات الخطاب الإقليمي أو العنصري، وإيجاد مشروع وطني واسع، يتوحد خلفه الجمهور، مثلما توحد خلف الوحدة الوطنية، والتطوير المجتمعي".  

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل