المحتوى الرئيسى

اليوم العالمي للمرأة ... حقوق مهمشة ونحن لم نستفيق بعد ؟ بقلم : أحمد محمد حتحت

03/08 18:55

اليوم العالمي للمرأة ... حقوق مهمشة ونحن لم نستفيق بعد ؟ بقلم : أحمد محمد حتحت يصادف اليوم يوم ليس كأي يوم إنه يوم المرأة العالمي الذي أصبح جميع العالم يتحدث به بتاريخ الثامن من آذار من كل عام ولكن هل تعرف المرأة حقوق ومقدرات الرجل في هذا المجتمع أو في أغلب المجتمعات التي تحيط بنا ، كلمات عديدة وأجوبة تحتاج إلى براهين كل النساء تطالب بوقف العنف الأسري والجسدي ... الخ ضدها وتعطي ندوات وهذه الندوات تكون تحريضية ضد الرجل وكيانه ووجوده وبالآخر نجد ان المرأة تملكت المجتمع وأصبحت المسيطر بهذه الساحة ، ويبقى السؤال لهذه المرأة التي اخذت حقوق غيرها الى متى تبقى المرأة متسلطة لهذه الدرجة ونحن الرجال لم نستيقظ من الغيبوبة بعد؟؟؟؟؟ في مثل هذا اليوم دعت الجمعية العامة الدول الى اعلان يوما لحقوق المرأة لكي يتم المساواة بين الرجل والمرأة وكان هذا اليوم في 8/3/1975م ، ولكن أين المساواة بين الأثنين لا أجد إلا تمرداً وإقصاء لحقوق الرجل وأصبحت المرأة لها الكيان والعرفان والتقدير لذاتها حيث تقرر أنه يوم عطلة رسمية لهذا اليوم الموقر الذي كان بمثابة نكسة لأنه أصبح لا يوجد مراعاة لحقوق المرأة على الراجل حيث أصبحت المرأة تخرج متى تشاء وتمارس نشاطها دون إتخاذ قرار الموافقة من الرجل على ما تقوم به ، نظراً للتمرد الذي نعيشه وعندما تتحدث المرأة عن حقوقها تقول أنها ناقصة الحقوق فوق الذي تملكه من حرية كاملة . نحن لا نفرض قراراتنا على هذه المرأة بممارسة جميع ما تقوم به من أنشطة هنا وهناك وندوات تدعو على أنها تنموية وإجتماعية وإقتصادية توعوية ، ولكن للآسف تأتي المرأة على البيت متغيرة الشكل والملامح وكأن الذي عقد ليس ندوة تنموية بل كانت وللآسف الشديد ندوة تشجيعية لإقصاء الرجل من مهامه المطلوبة منه تجاه بيته حيث أصبحت تتمرد بحجة أنها هي التي تدير البيت وهي المسئولة عن الكلمة والحنكة لا أنكر أن هناك تمييز بين الرجل والمرأة في المناصب السياسية ولكن من يكون له الحنكة في التعامل السياسي فل يرشح نفسه ويدخل انتخابات كرئيسة الوزراء بنظير بوتو زعيمة المعارضة الباكستانية التي تحنكت سياسيا وعالميا وكلنا نعرف كيف كانت بنظير بوتو في هذا المنصب من قوة وجرأة نحن لا نعارض أن تكون المرأة رئيسة دولة أو مديرة أعمال شركة ، ولكن هناك أسئلة لماذا لايكون لنا يوم عالميا للرجل حيث أعرف رجالاً حين أصبحو عاطلين عن العمل ، تم رميهم على الرصيف من قبل الزوجات ، وأعرف رجالاً يحلمون ليل نهار بحياة اخرى في كوكب آخر من النساء جراء الإهمال الغير مبرر من قبل هذه المرأة التي باتت كابوس لكل رجل في هذا العصر الذي انتزعت منه كل القوانين والأعراف والحقوق المعهودة للرجل . لم تكتفي المرأة بالتمرد بل أصبحت متسلطة ومستقوية ومترجلة على الرجل في كثير من الأمور حيث أصبح الأزواج بدلاً من أن يرتدوا خاتمهم داخل أصبعهم بل وضعوه حول رقبتهم وشنقو أنفسهم دفعة واحدة ، لذلك نطالب نحن الرجال بإقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بيوم عالمي للرجل نظراً لما قدمه الرجل على مدار العصور من تقدم وإرتقاء في المجتمع ، رسالتنا نحن الرجال بأن نقوم بإنشاء مركز حقوق الرجل جراء الإنتهاكات التي يتعرض لها الرجل من ظلم الزوجات من عنف وفرض النفس على الزوج لأنه أصبح بعين المرأة ضعيف وعاطل عن العمل كل هذه الدلائل تؤكد بأن الرجل له سلطة على الزوجة وليس العكس . وتجدر الإشارة إلى هناك مطالب دولية تدين تصرف المرأة ضد الرجل بهذه الصورة الشعوذية التي تظهر عليها من حين إلى آخر . الجزئية الأخرى وهي التي تتعلق بالمرأة عندما تطلب المساواة وعدم التمييز في المجتمعات وعندما يتم تحقيق هذا المطلب لها تصبح هي التي تميز ولا تفعل شيئاً بما هو مطلوب منها من مساواة وعدم تمييز حتى اصبحت جزء لا ينفذ بما يمليه عليها من حقوق تجاه الرجل ، لن أستكين في قلب الطاولة على المرأة لأنها لا تعرف تبعيات التمرد والتسلط والاستقواء وفرض الوجود أكثر من الرجل ، أنا لا أريد للمرأة أن تمارس حقوقها ولكن على حسابنا نحن الرجال يتوصل طغيان المرأة إلى غير المعقول ، وتصبح لها الحزم والجزم أكثر من الرجل هذا غير متفق عليه في قاموس الرجال ، لا تتعجبو كثيراً قراءنا الاعزاء فأنا يصادف تاريح مولدي في يوم المرأة العالمي لذلك تناولت هذا المقال لكي أحتفل بعيد ميلادي بطريقتي التي أتمناها ولكن جاء مقالي عكس ما تتمناه المرأة في هذا اليوم المشئوم ، هنا أود القول إذا لم تتقيد المرأة بالمساواة التي كانت تطالب بها على مر العصور الماضية ونجحت في ذلك ، لكن أن تتجاوز الحدود الغير مسموح بها تجاه الرجل فهنا نطالب نحن الرجال بحقوق الرجل الذي أصبح جبروت وطغيان للمرأة ، لعل القارىء الكريم او القارئة الموقرة يطرحو تساؤلات كثيرة عديدة لماذا استخدم الكاتب الأسلوب الناقد في الكتابة وشن هجوم على المرأة بيومها العالمي واعتبر المرأة لا تتقيد بما هو مطلوب منها تجاه الرجل أود القول هنا انني اقدر المرأة عالمواصيل التي وصلت اليها ولكن ليس بالشكل التي كانت تطمح اليه بل أساليب عديدة كانت لها الدور في الوصول الى ذلك على المرأة أن تدرك أن الرجل هو من أوصلها الى هنا وهيأ لها كيانها ووجودها ليس هي بنفسها صنعت نفسها بل الشريك هو ايضا من قام بذلك . وختاما كل عام وانا بصحة جيدة في هذا اليوم ولن اغيب طويلاً لكي استشف ماذا سيكون بالعام القادم حال الرجل في ظل امتداد جذور المرأة في المجتمعات ولن اترك حبل التسلط يلتف حول رقاب الرجال وسيكون لي نظرية كل عام عن المرأة في يومها العالمي ... $$$$$$$ إعلامي وكاتب فلسطيني [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل