المحتوى الرئيسى

الأقباط المعتصمون يرفضون مغادرة ماسبيرو قبل تنفيذ مطالبهم

03/08 05:49

مصر: رفض الأقباط المعتصمون أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو على خلفية هدم كنيسة أطفيح فض اعتصامهم قبل تنفيذ كافة مطالبهم.وعرض موقع حوار الحق بيان " حركة ماسبيرو ضد الطائفية " الذي ربط فض اعتصام الأقباط بتنفيذ مطالبهم المتمثلة في : إعادة بناء الكنيسة في مكانها الأصلي, وإعادة بناء مبنى الخدمات المجاور للكنيسة, وتشكيل لجنة تقصي للحقائق لمحاسبة المتسببين في الحادث.كما شدد البيان على ضرورة وضع الضمانات اللازمة لحماية الأقباط بعد عودتهم لقرية صول وصرف تعويضات لمن تضرر منهم جراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها القريةوفي وقت سابق, قام عصام شرف, رئيس الوزراء المصري بعقد اجتماع مع ممثلي الأقباط المتظاهرين المعتصمين أمام مبنى ماسبيرو مساء اليوم الاثنين, لتهدئة غضبهم وللتوصل إلى حل للازمة كنيسة أطفيح.وتعهد شرف بإعادة بناء الكنيسة بموقعها الأصلي استنادا على قرار المشير محمد حسين طنطاوي القاضي ببناءها قبل حلول عيد القيامة.وفي نفس السياق, التقى طارق المهدي، القائم بأعمال رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، المتظاهرين, وأكد لهم عزم القوات المسلحة بناء الكنيسة, ومحاسبة المتسببين في هدمها.ورفض في الوقت ذاته مطالب المعتصمين بضرورة إقالة محافظ حلوان قدري أبو حسين,مشددا على أن التحقيقات يجب أن تأخذ مجراها الطبيعي .كما التقى اللواء عابدين يوسف, مدير أمن حلوان, بكبار العائلات في قرية صول التي شهدت الاشتباكات بين الأقباط والمسلمين يوم الخميس الماضي على خلفية هدم كنيسة الشهيدين "ماري مينا وماري جرجس" الواقعة بمركز أطفيح.وطالب عابدين سكان القرية بضرورة الالتزام بالهدوء, خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد, وناقش معهم أسباب الأحداث الأخيرة للتوصل إلى حلول لها.وفي سياق الأحداث, نفي مراسل قناة النيل الإخبارية الأنباء التي ترددت اليوم حول توجه مجموعات من جماعة الإخوان المسلمين إلي مبني الإذاعة والتلفزيون في الوقت الذي ما زال هناك اعتصاما لمجموعة من الأقباط أمام المبني.ويذكر أن أجهزة وزارة الداخلية قد تلقت بلاغا السبت، بوقوع مشاجرة بقرية "صول" التابعة لمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان بين مزارع "طرف أول" واثنين من أقاربه أحدهما تاجر فاكهة والآخر تاجر دواجن "طرف ثانى" وجميعهم من المسلمين بسبب عدم انتقام المزارع من تاجر مسيحى على علاقة بنجلته.وصرح مصدر أمنى بأن المشاجرة تطورت إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين مما أسفر عن وفاة المزارع "والد الفتاة" وتاجر الفاكهة وإصابة تاجر الدواجن.وعقب إنتهاء إجراءات دفن المتوفيين تجمعت أعداد كبيرة من أهالي القرية وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين الكائنة بها احتجاجا على العلاقة المشار إليها إلا أن بعض العناصر صعدت من أعمالها الانتقامية وقامت بإشعال النيران بالكنيسة وإقتحامها وإتلاف محتوياتها.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الثلاثاء , 8 - 3 - 2011 الساعة : 5:40 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الثلاثاء , 8 - 3 - 2011 الساعة : 8:40 صباحاً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل