ابن عقيل محاضراً: شاعر المليون ومزايين التيوس تحوّلت إلى إرث

عدد القراءات:14عدد التعليقات:0عدد الارسالات:0  سبق - الرياض: تناول الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري في محاضرة بعنوان "الفكر الإسلامي" واقع الفكر الإسلامي وما آل إليه في عالمنا العربي والإسلامي من ضعف، وما انشغل به أبناء الأمة الإسلامية من شاعر المليون ومزايين التيوس التي تحولت إلى إرث نتسابق إليه ونحرص عليه! مستعرضاً الدول في خارطة العالم الإسلامي، وقسمهما إلى الضحية وما أسماه بالرابح المتمثل في إسرائيل والمنفذين معها للسيطرة على العالَم الإسلامي وعلى فكره بمختلف الوسائل وشتى الطرق المعاصرة، التي تستهدف الدين الإسلامي وفكرنا العربي.ووصف ابن عقيل في محاضرته، التي نُظِّمت ضمن فعاليات الندوات الثقافية المقامة على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب أمس، والتي قدمها الدكتور إبراهيم التركي وعائشة الشمري، الفكر بأنه الأداة التي خاطب بها الله الأمم على ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام في مختلف الديانات السماوية، وأشار إلى أن العقل الفطري قادر على تأمل ما في الكون من أدلة على وجود الخالق من خلال ما حَفِل به الكون من أدلة تدل على وجود خالق لم يكن قبله شيء سبحانه وتعالى.ومضى ابن عقيل في حديثه مؤكداً ضرورة إعمال العقل والتأمل في الأدلة الكونية التي لا يمكن حصرها، وأشار إلى أننا أُمَّة سلفية، إلا أن هذا لا يعني أننا على العصمة المطلقة. مشيراً إلى ما يتطلبه الفكر الإسلامي بما وصفه بالأجنحة الثلاثة التي جعل أولها الخبرة العلمية، وثانيها الجمع بين مكونات هذه المادة، أما الثالث فجعله الصدق مع الذات العلمية التي من شأنها أن تُنتج للفكر منتجاً معرفياً يقوده العقل دون تكلف فيما منحنا الله من أجله، وبعيداً عن الإثقال عليه فيما لا مجال للعقل فيه.وأورد ابن عقيل العديد من التجارب التي قادته إلى قراءة الفكر الإسلامي عبر مسارين، أولهما من خلال المترجمات التي وقعت يده عليها في مرحلة متقدمة من قراءاته، إلى جانب ما عكف عليه من قراءة الفكر الإسلامي بدءاً بتراثنا العربي الإسلامي. معرجاً على عدد مما قرأه في سياق الفكر كالماركسية وغيرها، وما استجلاه من الفكر العربي والإسلامي من منظور ما وصل إليه من قراءات تبين من خلالها الكثير من السمات التي ذكر منها التقليد للمسيطر القوي.وقد وصف العالَم الإسلامي بأنه غني في ثرواته متأخر في علومه ومعارفه، التي لا يمكن أن تتناسب مع قوى العالَم من حولنا، وقارن بين العالَم القوي وما تشهده دول العالَم الإسلامي اليوم من أوضاع وصفها ابن عقيل بالمبرمجة والبعيدة في مجملها عن الأعمال الإخوانية.